الأسير مروان البرغوثي
نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير مروان البرغوثي بعد "جريمة ترهيب منظمة" ضد عائلته
- نادي الأسير يجدد التأكيد على أن التهديدات المباشرة التي يتعرض لها البرغوثي.
أصدر نادي الأسير الفلسطيني بيانا، الجمعة، أعلن فيه عن تصاعد المخاوف على مصير وحياة الأسير مروان البرغوثي، في ظل جريمة ترهيب جديدة استهدفت عائلته.
وأكد النادي أن ما تعرضت له العائلة يشكل "امتدادا مباشرا لسياسة الإرهاب المنظم التي تنفذها منظومة الاحتلال بحق عائلات الأسرى، في محاولة لكسر إرادتهم وابتزازهم نفسيا".
وأكد النادي أن ما جرى صباح اليوم مع عائلة القائد البرغوثي - بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من شخص ادعى أنه أسير محرر، وبث خلاله روايات ومعلومات مرعبة حول ما يتعرض له البرغوثي داخل السجون - لا يمكن فصله عن سياسة الإرهاب الممنهجة التي تمارسها منظومة الاحتلال بحق الأسرى وعائلاتهم، والتي "ترتقي إلى مستوى الجرائم المنظمة".
وبالإضافة إلى ذلك، جدد نادي الأسير التأكيد على أن التهديدات المباشرة التي يتعرض لها البرغوثي، إلى جانب الاعتداءات الوحشية التي طالته وطالت نخبة من قيادات الحركة الأسيرة، هي حلقة جديدة في "سياسة القتل البطيء والتصفية المتعمدة" التي تمارس بحق القادة والآلاف من المعتقلين.
وهؤلاء يتعرضون لجرائم إعدام بطيء عبر التعذيب، والتجويع، والعزل، والاعتداءات الجنسية، والحرمان من العلاج.
وحمل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مصير القائد مروان البرغوثي، وعن حياة الأسرى كافة، مؤكدا أن ما يجري بحقهم يندرج في سياق "حرب إبادة متكاملة الأركان" تتصاعد وتيرتها داخل السجون.
وأشار النادي إلى أن منظومة السجون تواصل عزل مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة في ظروف قاسية، مع الاستمرار في حملات التنكيل والقمع.
وذكر النادي أن القائد البرغوثي تعرض لتهديد مباشر وعلني عبر شريط فيديو مصور من قبل الوزير الفاشي إيتمار بن غفير قبل فترة وجيزة، وهو سلوك تحريضي يهدف إلى تصفية الأسرى جسديا وتشريع قتلهم عبر ما يسمى بقانون إعدام الأسرى.
وفي النهاية، أكد نادي الأسير أن استمرار هذه الجرائم دون محاسبة يشكل "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي"، مطالبا بتدخل دولي فوري وحقيقي لحماية حياة الأسرى ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
