بقيادة النعيمات ونصيب.. الإعلان عن التشكيلة المثالية للجولة الأولى من كأس العرب

• يسعى منتخب قطر إلى مصالحة جماهيره عندما يواجه منتخب سوريا في السابعة مساء على ملعب "خليفة الدولي"

كشف موقع "سوفا سكور" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، الخميس، عن التشكيلة المثالية للجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس العرب 2025 التي تقام في قطر.

ولم يكن اختيار هذه التشكيلة مبنيا على نتائج الفرق فقط، بل اعتمد أساسا على المعايير الرقمية وتقييم اللاعبين الأعلى في كل مركز.

وشهدت التشكيلة تألقا ملفتا لـ يزن النعيمات من الأردن، الذي خطف الأضواء بمساهمته في فوز بلاده.

ومن المفارقات التي سجلتها التشكيلة المثالية هي اختيار ثنائي المنتخب المصري: أكرم توفيق وإسلام عيسى، وذلك بالرغم من تعثر منتخب مصر بالتعادل مع الكويت في مستهل منافساته.

هذا الاختيار يؤكد أن الأداء الفردي الجيد كان له الكلمة العليا في التقييم. كما ضمت التشكيلة تواجد عناصر خبيرة مثل علي معلول، قائد منتخب تونس والفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي السابق.

اقرأ أيضا: "عيون النشامى" تتجه إلى واشنطن.. الأردن يترقب قرعة مونديال 2026 التاريخي

وتوزعت عناصر التشكيلة المثالية للجولة الأولى كما يلي: في حراسة المرمى شاهر الشاكر (سوريا)، وفي خط الدفاع: لوكاس مينديز (قطر)، وسفيان بوفتيني (المغرب)، وعبد الله نصيب (الأردن). وتكون خط الوسط من رباعي قوي: علي معلول (تونس)، وفيكتور لكحل (الجزائر)، ومحمد كنو (السعودية)، وأكرم توفيق (مصر). أما الهجوم، فضم: إسلام عيسى (مصر)، ويزن النعيمات (الأردن)، وسيد هاشم عيسى (البحرين).

مع اختتام الجولة الأولى، تنطلق اليوم منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بإقامة مباراتين ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات قطر وتونس وسوريا وفلسطين.

وتتجه الأنظار أولا صوب ملعب "لوسيل" في الرابعة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة، لمتابعة لقاء ناري يجمع بين منتخب فلسطين وشقيقه التونسي.

ويعد هذا اللقاء ذا أهمية مضاعفة، حيث يسعى كلا المنتخبين بقوة لتحقيق الفوز لتعزيز حظوظهما في التأهل.

في سياق متصل، يسعى منتخب قطر إلى مصالحة جماهيره عندما يواجه منتخب سوريا في السابعة مساء على ملعب "خليفة الدولي".

يدخل المنتخب السوري الملقب بـ "نسور قاسيون" هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة، حيث يتصدر ترتيب مجموعته بعد فوزه في الجولة الافتتاحية. ويطمح المنتخب السوري لتحقيق الفوز الثاني على التوالي لضمان تأهله مبكرا إلى الأدوار الإقصائية، بينما تقع على قطر مسؤولية استعادة التوازن.