رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد الجديد غوفمان
رومان غوفمان يتولى رئاسة الموساد بقرار من نتنياهو خلفا لبرنيع
- يؤكد تعيين غوفمان على اتجاه نتنياهو نحو تعزيز وجود الشخصيات العسكرية الوثيقة به على رأس أجهزة الاستخبارات
أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعيين سكرتيره العسكري اللواء رومان غوفمان رئيسا لجهاز الموساد، ليخلف بذلك ديدي برنيع عند انتهاء ولايته.
وسيعرض طلب رئيس الوزراء هذا يوم الأربعاء على اللجنة الاستشارية للتعيينات في المناصب العليا.
ويأتي هذا التعيين في ظل تقلبات شهدتها علاقة نتنياهو بـبرنيع، الذي واجه انتقادات وكان آخر رؤساء الأجهزة الأمنية الباقين في مناصبهم منذ إخفاقات 7 أكتوبر.
إشادة نتنياهو وسجل غوفمان القتالي
أكد نتنياهو أن اللواء غوفمان "ضابط ذو كفاءة عالية"، وقد أثبت قدرات مهنية استثنائية عند توليه منصب السكرتير العسكري "في خضم حرب النهضة".
وتتضمن أبرز محطات غوفمان قيادته لكتيبة في اللواء السابع، وعمله كضابط عمليات خاصة، وقيادته لفرقة "هاباشين" (210)، وتوليه منصب قائد المركز الوطني للتدريب البري.
كما أشاد نتنياهو بشجاعة غوفمان، مذكرا بأنه "قفز من منزله وقاتل بجسده مسلحا من حماس شرق غزة، حيث أصيب بجروح بالغة" عند اندلاع حرب النهضة، مما يرسمه كـ"المرشح الأنسب والأجدر لمنصب رئيس الموساد".
قضية القاصر ومخاوف التعيينات السياسية
يثير هذا التعيين جدلا سياسيا وقضائيا، خاصة أنه سيكون ثاني تعيين لنتنياهو لعسكري على رأس أحد أجهزة الاستخبارات.
ملف القاصر
كشف موقع "هآرتس" سابقا أن غوفمان، أثناء قيادته للواء 210، أذن باستخدام قاصر في عملية تأثير، مما أدى إلى احتجاز القاصر لفترة طويلة قبل إسقاط التهم عنه لأنه "تم تشغيله بأمر الجيش".
ولاية برنيع
شهدت علاقة نتنياهو ببرنيع، الذي قاد فريق المفاوضات لإطلاق الأسرى وأشيد به لـ"عملية البيبرز"في لبنان، تقلبات.
ورغم نفي مكتب نتنياهو انتقاده لبرنيع، اختار الأخير إعفاءه واستبداله بوزير آخر لإدارة المفاوضات.
يؤكد تعيين غوفمان على اتجاه نتنياهو نحو تعزيز وجود الشخصيات العسكرية الوثيقة به على رأس أجهزة الاستخبارات، خاصة بعد الانتقادات الحادة لأداء تلك الأجهزة في حرب 7 أكتوبر.
وسيضع تقديم طلب التعيين للجنة الاستشارية البرمان والقضاء أمام اختبار جديد لتأكيد مبدأ الفصل بين السياسة والأمن.
