جمال السلامي
سلامي يرفع راية التحدي قبل "ديربي" الإمارات: كأس العرب بوابة نحو المونديال
- يذكر أن هذه المشاركة تحمل الرقم عشرة في تاريخ المنتخب الوطني ببطولات كأس العرب، ليتصدر بذلك قائمة المنتخبات الأكثر حضورا منذ انطلاق النسخة الأولى في لبنان عام 1963
في أجواء تسودها الثقة والتفاؤل، وقبيل ساعات من قص شريط المشاركة الأردنية في العرس الكروي العربي، وجه المدير الفني للمنتخب الوطني، المغربي جمال سلامي، رسائل مباشرة للاعبيه والجماهير، معتبرا أن التواجد في الدوحة لخوض غمار كأس العرب 2025، ليس مجرد منافسة إقليمية فحسب، بل هو حلقة محورية في سلسلة الإعداد للحلم الأكبر المتمثل في نهائيات كأس العالم.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية، شدد "سلامي" على أن التأهل المبكر للمونديال قد رفع من سقف الطموحات، وجعل الهدف الاستراتيجي ينصب حول بناء فريق تنافسي يمتلك دكة بدلاء قوية. وأشار إلى أن البطولة الحالية تعد اختبارا حقيقيا لقياس مدى التطور الذي وصلت إليه الكرة الأردنية، التي تسعى دائما للتألق وحجز مكانة تليق بها بين الكبار.
وعن الموقعة الافتتاحية المرتقبة مساء غد الأربعاء أمام "الأبيض" الإماراتي على "استاد البيت"، أكد المدرب المغربي أن "النشامى" يبحثون عن الاستقرار في المستوى العالي، طامحين لتسجيل انطلاقة قوية تضمن لهم النقاط الثلاث، مما يعزز حظوظهم في الذهاب بعيدا في الأدوار المتقدمة لبطولة تشهد صراعا شرسا بين 16 منتخبا.
ولم يخف المدير الفني التحديات التي تواجه كتيبته، وفي مقدمتها احتجاب ستة من الركائز الأساسية المؤثرة، إلا أنه تعامل مع هذا الغياب بمنطق "الفرصة"، موضحا أن كأس العرب ستكون المسرح المثالي للعناصر الحاضرة لإظهار مؤهلاتهم الفنية وأحقيتهم بارتداء قميص المنتخب، مبديا ثقته الكاملة في قدرة البقية على سد الفراغ والظهور بمظهر مشرف.
هذا واختتم "النشامى" تحضيراتهم الميدانية اليوم بإجراء التدريب الرئيسي الأخير، وضع خلاله الجهاز الفني اللمسات التكتيكية النهائية لمواجهة الغد. وتنتظر الفريق رزنامة مضغوطة، حيث سيواجه نظيره الكويتي يوم السبت المقبل على "استاد أحمد بن علي"، قبل أن يختتم دور المجموعات بمواجهة نارية أمام "الفراعنة" (مصر) يوم التاسع من الشهر الجاري.
يذكر أن هذه المشاركة تحمل الرقم عشرة في تاريخ المنتخب الوطني ببطولات كأس العرب، ليتصدر بذلك قائمة المنتخبات الأكثر حضورا منذ انطلاق النسخة الأولى في لبنان عام 1963، وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية للحفاظ على هذا الإرث التاريخي العريق.
