سفينة الغاز-تعبيرية
خطط لرفع إنتاج الغاز إلى 480 مليون قدم.. الخرابشة يكشف تفاصيل بديل "سفينة الغاز"
- تأكيدا على دعم الصناعة الوطنية و "تخفيض كلف الإنتاج على الاقتصاد"
كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية لموازنة الدولة الإثنين، عن تحولات جذرية في خارطة الطاقة المحلية، معلنا عن خطط طموحة لرفع كفاءة الإنتاج وخفض الكلف التشغيلية.
وأكد الخرابشة أن "زيادة موازنة الوزارة للعام المقبل تعكس اهتمام الحكومة بالقطاع وبرامجه".
مفارقة الإنتاج والتخزين
وضع الوزير يده على تحد تقني كبير يواجه قطاع الغاز؛ إذ أوضح أن "حاجة المملكة لتوليد الكهرباء تبلغ 340 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي".
وفي حين أن القدرة الإنتاجية اليومية تصل إلى 80 مليون قدم مكعب، كشف الخرابشة أن "الإنتاج الفعلي لا يتجاوز 18 مليون قدم مكعب تقريبا". وعزا هذا الفارق الكبير إلى "عدم القدرة على التخزين والنقل".
ورغم هذا التحدي، أعلن الوزير عن هدف استراتيجي تسعى الوزارة لتحقيقه، وهو "الوصول إلى حجم إنتاج يومي يبلغ 480 مليون قدم مكعب".
بديل "سفينة الغاز" يوفر الملايين
في ملف البنية التحتية، كشف الخرابشة عن وفر مالي ضخم تحقق بعد انتهاء عقد "سفينة الغاز العائمة" في حزيران (يونيو) الماضي، والتي "كانت تكلف الخزينة سنويا قرابة 70 مليون دينار".
وأعلن عن البديل الاستراتيجي الذي يجري العمل عليه، وهو "بناء وحدة تخزين أرضية"، من المتوقع أن "ينتهي العمل بها في الربع الرابع من العام المقبل".
وإلى حين إنجاز الوحدة، أوضح الوزير أنه تم "استئجار خزان عائم (بنظام المنتهي بالتمليك)" بكلفة إجمالية تبلغ 20 مليون دينار لمدة عشر سنوات، ما يعني توفيرا هائلا في النفقات التشغيلية.
غاز للصناعة ومسوحات في "الجفر"
تأكيدا على دعم الصناعة الوطنية و "تخفيض كلف الإنتاج على الاقتصاد".
تعهد الخرابشة بـ "إيصال الغاز الطبيعي إلى منطقة الروضة الصناعية في معان قريبا". كما كشف عن وجود "دراسات لإيصال الغاز للمناطق الصناعية في المفرق والزرقاء".
وعلى صعيد الاستكشاف، أكد الوزير انتهاء "مشروع المسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد في منطقة الجفر". وأشار إلى أن الخطوة التالية ستكون "تحليل تلك البيانات بالتعاون مع شركة عالمية" لتحديد الفرص الكامنة.
واختتم باستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع، والتي تشمل "أنبوب الغاز، وأعمال التنقيب، ومحطة دورة مركبة لتوليد الكهرباء، ومشروع إنتاج وتخزين الطاقة".
