صورة تعبيرية عن الأمن السيبراني
مركز الأمن السيبراني: خطة لتحصين الحدود الرقمية وانخفاض ملحوظ في الحوادث
- أشار الصمادي إلى أن الـميزانية الـمخصصة للأمن السيبري يتوقع أن تزداد إلى "الأضعاف" خلال الـمرحلة الـمقبلة
أكد رئيس الـمركز الوطني للأمن السيبراني، الـمهندس محمد الصمادي، أن الـمركز يعمل على حماية "الفضاء الأردني" الذي يعنى بـ"حدودنا الرقمية".
يتم ذلك بوضع أهداف محددة، تشمل حماية البيانات على الأرض الأردنية، والـمساهمة الـمباشرة في صمود الخدمات الأساسية مثل (الـمياه، الطاقة، والخدمات الصحية).
خطة التطوير الثلاثية وميزانية متزايدة
أشار الصمادي إلى أن الـميزانية الـمخصصة للأمن السيبري يتوقع أن تزداد إلى "الأضعاف" خلال الـمرحلة الـمقبلة.
ويشرف الـمركز حاليا على ثلاثة مشاريع رئيسية: أولها الانتهاء من الإطار الوطني للأمن السيبري نهاية العام الحالي وتطبيقه في 100 مؤسسة، مع استهداف 100 أخرى العام الـمقبل.
ثانيها تطوير الفرق القطاعية للاستجابة للحوادث السيبرانية في 10 قطاعات.
ثالثها زيادة الوعي لـموظفي الدولة حول الهجمات، عبر منصة مخصصة لذلك.
انخفاض في الحوادث وسر التحسن
كشف الصمادي عن انخفاض ملحوظ في عدد الحوادث السيبرانية؛ فبعد أن سجلت نحو 6200 حادثة عام 2024، انخفضت الحوادث إلى نحو 3000 حادثة منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم.
ويعتبر الصمادي هذا الانخفاض "مؤشرا على تطور الـمركز وتقنياته".
وأرجع سبب التحسن إلى زيادة قدرات الـمراقبة السيبرانية على الشبكات الحيوية، وزيادة وعي الـموظفين.
وفي سياق أهمية الوعي، أكد أن نسبة 80% من الهجمات السابقة كانت تعود لـنقص الوعي لدى مستخدمي الفضاء الرقمي في الحكومة والقطاع الخاص.
