قصف الاحتلال لـ بلدة "بيت جن" في سوريا
الخارجية السورية: قصف الاحتلال لـ "بيت جن" جريمة حرب مكتملة الأركان
- دمشق تحمل الاحتلال مسؤولية المجزرة وتطالب مجلس الأمن بوضع حد لـ"سياسة العدوان".
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، يوم الجمعة، بيانا شديد اللهجة أدانت فيه بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بلدة "بيت جن" في ريف دمشق.
تفاصيل العدوان والتصدي
ووصف البيان تحرك الاحتلال الإسرائيلي بأنه "اعتداء إجرامي سافر"، حيث قامت دورية تابعة لجيش الاحتلال بالتوغل داخل أراضي البلدة والاعتداء على الأهالي وممتلكاتهم.
وأوضحت الوزارة أن هذا الاستفزاز أدى إلى "اندلاع اشتباكات مباشرة نتيجة تصدي أهالي البلدة للدورية المعتدية"، ما أجبرها على الانسحاب من الأراضي السورية.
جريمة حرب ومجزرة
وأكدت دمشق أن لجوء قوات الاحتلال -عقب فشل توغلها- إلى "استهداف البلدة بقصف وحشي ومتعمد" يشكل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن القصف أسفر عن ارتكاب "مجزرة مروعة" راح ضحيتها أكثر من عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تسببه في حركة نزوح كبيرة للأهالي.
تحميل المسؤولية والمطالبة الدولية
اقرأ أيضا: مأساة بيت جن تتعمق.. الاحتلال يعزل البلدة ودفن 4 ضحايا ميدانيا لتعذر نقلهم
وحملت الجمهورية العربية السورية سلطات الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الخطير"، معتبرة أنه يأتي في سياق "سياسة ممنهجة لزعزعة الأوضاع وفرض واقع عدواني بالقوة".
وجددت مطالبتها لـ "مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية" بالتحرك العاجل لوضع حد لسياسة العدوان الإسرائيلي، واتخاذ إجراءات رادعة تضمن احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة سوريا.
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد على أن "سوريا ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يقرها القانون الدولي"، مشددة على أن هذه الجرائم لن تزيدها إلا تمسكا بحقوقها ورفضا للاحتلال.
