المداهمة الأمنية في الرمثا
خبراء يحللون لـ"رؤيا" المداهمة الأمنية في الرمثا ويحذرون من التجنيد الإلكتروني.. فيديو
- القضاة: أصحاب الفكر المتطرف يجندون إلكترونيا الشباب في مختلف الأعمار في الأردن
- القضاة: الأردن عصي على كل العصابات المسلحة في كل مكان
- الزعبي: الفكر التكفيري يجب التصدي له بالإعلام والتعليم لأنه يتسلل بأبسط الوسائل
- أبو هنية: الأردن يفاخر بأمنه واستقرار مجتمعه رغم التحديات الإقليمية
- أبو هنية: العالم أهمل مواجهة الإرهاب، فارتفعت نسبه 3 أضعاف
شهدت حلقة برنامج "نبض البلد" الذي يعرض على قناة "رؤيا" مناقشة متعمقة لتبعات المداهمة الأمنية الأخيرة في الرمثا، بمشاركة عضو مجلس الأعيان عمار القضاة، وعضو مجلس النواب عوني الزعبي، وخبير الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية.
عضو مجلس الأعيان: عمار القضاة
وأفاد القضاة أن الأجهزة الأمنية في الأردن تتابع ملفات الإرهاب بـعناية حثيثة لما لها من داعيات وخيمة، مؤكدا أن جرائم الإرهاب أهدافها غير محددة وإن هدفه هو إحداث الرهبة في المجتمع.
وأكد أن المداهمة الأمنية في الرمثا بدأت بمعلومات استخباراتية عن أشخاص لهم نشاطات وارتباطات إرهابية.
وبين القضاة أن المطلوبين كان لهم نشاط إرهابي مستمر بـرعاية أسرية ووالدهم له سوابق إرهابية وتم إعدامه 2017، وأنهم ليسوا من مدينة الرمثا.
وكان هناك نزعة ثأرية لوالدهم الإرهابي.
كما أشار القضاة أن المطلوبين بادروا بإطلاق النار على الأجهزة الأمنية، وتم تطبيق قواعد الاشتباك، كما قاموا بإشعال محل تجاري من قبلهم.
وشدد القضاة على أن الهدف لم يكن بتصفية المطلوبين وإنما بعد إطلاق النار "لم يكن هناك حل إلا بتصفيتهم".
وأكد أن هناك أسلحة تم ضبطها لم يتمكن المطلوبون من استخدامها ضد الأجهزة الأمنية.
وأكد القضاة أن الجماعات الإرهابية ليس من المشترط أن تكون في محافظة واحدة، وأن العمل جار لتتبع كل من ارتبط بهؤلاء المجرمين.
ونوه إلى أن أصحاب الفكر المتطرف يجندون إلكترونيا الشباب في مختلف الأعمار في الأردن، مشددا على أن فئة الأحداث هي مرمى نظر الإرهاب، وأن الأهل يجب أن يتابعوا أبناءهم والمواقع التي يتصفحونها.
وبين القضاة أن الإرهاب يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للتجنيد ويوفر التدريب عبر الإنترنت.
وشدد القضاة أن "الأردن عصي على كل العصابات المسلحة"، مشيرا إلى أن تغول الاحتلال في الدول العربية ومطامعه قد يستغل الفكر الإرهابي لتسوية أموره، وأن الاحتلال له مساهمته في الإرهاب العالمي.
عضو مجلس النواب: عوني الزعبي
وأفاد الزعبي أن الأجهزة الأمنية واجهت المتطرفين بالرمثا بشكل احترافي، مؤكدا أنها حرصت على الجانب الإنساني، خاصة حرصهم على "والدة المطلوبين أن لا تصاب وسلامة المدنيين".
وأكد أن الشارع الذي حصل به المداهمة هي منطقة حيوية ومكتظة سكنيا، وتمكنت الأجهزة الأمنية من الحفاظ على سلامة الجميع.
وشدد على أن "الخلايا النائمة يجب محاربتها" وتعزيز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية التي قدمت "أسمى معاني الشجاعة". كما أكد أن "الفكر التكفيري يجب التصدي له بالإعلام والتعليم لأنه يتسلل بأبسط الوسائل".
خبير الجماعات الجهادية: حسن أبو هنية
تضاعف الإرهاب ومطالبة العالم: أشار أبو هنية إلى أن العالم "أهمل التفكير بالإرهاب" والتفت نحو الحروب مثل روسيا وأوكرانيا، مما سبب "مضاعفة نسب الإرهاب إلى 3 أضعاف"، خاصة في إفريقيا.
وذكر أن الأردن مرتبط تاريخيا بظاهرة الإرهاب كمركب الأمن الإقليمي (مثل هجوم عمان 2005 وخلايا الكرك وإربد والسلط 2015).
وبين أبو هنية أن المعلومات التي قدمها الأمن العام حول المطلوبين بأنهم تكفيريون ولم يشر بارتباطهم مباشرة بجماعات خارجية هي "معلومات مطمئنة".
وأكد أن الأردن "يفاخر بأمنه وأمانه والمجتمع الأردني مستقر".
