فضيحة محرجة للبيت الأبيض: ترحيل والدة ابن شقيق المتحدثة الرسمية يثير الجدل

• "ديلي بيست": برونا فيريرا محتجزة لدى "الهجرة" في لويزيانا.. وشقيق المتحدثة الرسمية ظهر مؤخرا مع ترمب.

في وقت يرتبط فيه اسم كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بالدفاع عن سياسات الإدارة الأمريكية المتشددة ضد المخالفين، كشف موقع "ديلي بيست" الإخباري عن واقعة "شخصية محرجة" تمس دائرتها العائلية المقربة.

وأفاد الموقع بأن برونا فيريرا، والدة ابن شقيق ليفيت، قد تم احتجازها في مركز تابع لوكالة الهجرة والجمارك ICE في ولاية لويزيانا، وهي تواجه خطر الترحيل إلى البرازيل.

صلة القرابة وحملة التبرعات

وأوضح التقرير أن "فيريرا" هي الخطيبة السابقة لـ مايكل ليفيت شقيق المتحدثة، ولهما طفل يبلغ من العمر 11 عاما.

وتسعى عائلة المحتجزة حاليا لجمع الأموال لمواجهة الإجراءات القانونية وإبقائها في بوسطن، عبر منصة "غو فاند مي" GoFundMe، حيث جمعت الحملة أكثر من 14 ألف دولار من أصل 30 ألفا مطلوبة.

"الأمن الداخلي": مهاجرة غير نظامية

اقرأ أيضا: "رائحة الموت" تكشف المأساة.. غموض يلف رحيل "إنفلونسر"وابنتها داخل شقة مغلقة

وصرح متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بأن فيريرا تعد "مهاجرة غير نظامية من البرازيل"، مشيرا إلى أنها سبق وأن اعتقلت بتهمة "الاعتداء"، وتخضع حاليا لإجراءات الترحيل.

وأشار إلى أنها دخلت الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية مؤقتة عام 1998، وكان يتوجب عليها المغادرة قبل حزيران 1999.

في المقابل، تؤكد عائلتها أنها دخلت طفلة، وأنها حافظت على وضع قانوني عبر برنامج "داكا" الذي يحمي الحالمين الذين دخلوا البلاد في طفولتهم.

حرج سياسي

وتسببت القضية في إحراج سياسي واضح للمتحدثة باسم البيت الأبيض، لاسيما بعد تداول صور حديثة لشقيقها مايكل في المكتب البيضاوي مع الرئيس ترمب، مما جعل مسألة ترحيل والدة ابنه تبدو قضية شخصية ومحرجة داخل الدائرة المقربة من الرئاسة.

ونقل الموقع عن مصدر "مطلع" أن الطفل يعيش مع والده منذ ولادته، بينما تظهر صور سابقة أن العائلة كانت تعيش معا في 2014، مما أثار تساؤلات حول الرواية.