موقع المداهمة الأمنية في مدينة الرمثا
شهود عيان لـ"رؤيا" يروون تفاصيل "ليلة الرمثا": مطلوبون بدأوا بإطلاق النار والأمن أنقذ والدتهم -فيديو
- روايات من "قلب الحدث": المشتبه بهما استخدما "كلاشنكوف" وأحرقا المحل.. والأهالي يشيدون بـ"حرفية" القوة الأمنية.
كشف شهود عيان لقناة "رؤيا" تفاصيل اللحظات العصيبة التي عاشتها مدينة الرمثا، يوم الثلاثاء، خلال المداهمة الأمنية التي نفذتها قوة خاصة للقبض على شقيقين مطلوبين ينتميان لـ"الفكر التكفيري".
بداية الاشتباك: "فجأة بلش الطخ"
يروي أحد المجاورين للمحل المستهدف تفاصيل بدء العملية، قائلا: "تفاجأنا بقدوم القوة الأمنية إلى المنطقة ودخولهم إلى المحل المقابل لنا، بمجرد دخولهم، بادر الشاب الذي يعمل هناك بإطلاق النار على رجال الأمن".
إنقاذ الأم وإصرار على المواجهة
وفي مشهد يعكس المهنية العالية، أكد الشاهد أن والدة المطلوبين كانت داخل المحل لحظة المداهمة،ورجال الأمن قاموا بإخراجها لتأمينها.
وأشار إلى أن الأمن طالب الشقيق الثاني بتسليم نفسه لإنقاذ أخيه المصاب، إلا أنه رفض وخرج شاهرا سلاح "كلاشنكوف" وباشر بإطلاق النار بكثافة على القوة الأمنية، ما استدعى الرد بالمثل حتى تم "القضاء عليهما"، قبل أن تشتعل النيران في المحل ويتدخل الدفاع المدني.
إخلاء المدنيين: "حافظوا على سلامتنا"
اقرأ أيضا: مديرا المخابرات والأمن العام يطمئنان على مصابي مداهمة الرمثا
و وصف شاهد عيان آخر، كيف تعاملت الشرطة مع المارة، قائلا: "كنا مقابل المحلات عندما بدأت المداهمة و بدأ رجال الشرطة بإخلائنا أولا بأول لحفظ سلامتنا، كما حافظوا على سلامة والدة المطلوبين وأخرجوها من المكان".
وأكد الشاهد أن المطلوبين هم من بدأوا بإطلاق النار على الشرطة، قبل أن يقوموا بحرق المحل بأنفسهم، فيما عملت الشرطة على إبعاد الناس عن موقع الخطر.
رسالة أهالي الرمثا: "لا بارك الله بالإرهاب"
وعبر أحد وجهاء المدينة عن موقف الأهالي الرافض لهذه الأفعال، واصفا إياها بـ"الأيدي الجبانة التي حاولت إحداث بلبلة".
وقال: "هؤلاء بالنسبة إلي إرهابيون، لأن كل من يتعدى على ممتلكات هذا البلد هو إرهابي.. لا بارك الله بالإرهاب".
واختتم حديثه بتأكيد الولاء للقيادة الهاشمية ودعم الأجهزة الأمنية، قائلا: "نحن مع قائد البلد جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده، والله يديم علينا نعمة الأمن والأمان".
