الحرس الثوري الإيراني يتوعد الاحتلال برد ساحق إثر اغتيال الطبطبائي

• تتزايد الضغوط على الحكومة اللبنانية لـ"الوفاء بالتزامها بنزع سلاح حزب الله"

توعد الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، الاحتلال بـالرد على اغتيال القيادي في حزب الله، علي هيثم الطبطبائي، مؤكدا أن "ردا ساحقا ينتظر المعتدي في الوقت المحدد".

وجاء ذلك بعد أن نفذ سلاح الجو للاحتلال غارة جوية أودت بحياة الطبطبائي وأربعة أشخاص آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت.

انتهاك وقف النار وموقف نتنياهو

أدان الحرس الثوري، في بيان نقلته وكالة "تسنيم" للأنباء، مقتل الطبطبائي، وصف العملية بأنها "جريمة وحشية" تمثل "انتهاكا لوقف إطلاق النار".

اقرأ أيضا: حزب الله يشيع "أبو علي الطبطبائي".. ودعموش يتوعد: "على الصهاينة أن يبقوا قلقين لأنهم ارتكبوا خطأ كبيرا" -فيديو

وأكد البيان أن "حق محور المقاومة وحزب الله اللبناني في الثأر لدماء المجاهدين محفوظ". على الجانب الآخر، أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن العملية كانت "دقيقة وناجحة"، مشددا على أن الاحتلال "لن يسمح لحزب الله بإعادة بناء قوته أو تهديد أمنه مجددا".

أعلن جيش الاحتلال أن الغارة الجوية في منطقة بيروت أودت بحياة هيثم علي الطبطبائي، رئيس أركان حزب الله.

وتعد هذه الضربة الخامسة التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء العمل باتفاق وقف النار قبل عام.

تواصل السلطات اللبنانية التنديد بخروقات الاحتلال، بما في ذلك احتفاظ الاحتلال بـخمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان رغم نص اتفاق وقف النار على انسحابها.

ووفقا لوزارة الصحة اللبنانية، استشهد أكثر من 331 شخصا وأصيب 945 آخرون منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

يضع اغتيال الطبطبائي الوضع الأمني بين الاحتلال وحزب الله في مرحلة تصعيد حرجة، رغم وجود اتفاق وقف النار.

وتشير رسالة الحرس الثوري إلى أن الرد ينتظر الوقت المناسب، مما يبقي جبهة الشمال مرشحة للتفجير.

وتتزايد الضغوط على الحكومة اللبنانية لـ"الوفاء بالتزامها بنزع سلاح حزب الله"، وهو مطلب يعقد الوضع الداخلي بشكل كبير.