الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيسة وزراء ايطاليا ميلوني
بعد محادثة ترمب: ميلوني تدعو لتعديل خطة السلام الأميركية لا رفضها كاملة
- دعت ميلوني إلى أن "يجب على الروس أيضا أن يرسلوا إشارة ملموسة بأنهم يريدون حقا تحقيق السلام"
- أكدت ميلوني أن المناقشات في "مرحلة دقيقة جدا" وتشكل اختبارا لأوروبا
اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، التي تحدثت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأحد، أنه لا داعي لتقديم "اقتراح بديل شامل" للخطة الأمريكية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضحت ميلوني في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ: "لا أعتقد أن المسألة تتعلق بالعمل على اقتراح بديل شامل.
هناك العديد من النقط المقبولة في الخطة".
ورأت أن المنطقي هو "العمل على الاقتراح الحالي والتركيز على القضايا المحورية".
نقط الخلاف الأوروبية: الأراضي وتمويل إعادة الإعمار
تأتي مواقف ميلوني في حين يجتمع مسؤولون كبار أمريكيون وأوكرانيون في جنيف لمناقشة خطة ترمب المؤلفة من 28 نقطة.
وتسعى كييف والعديد من حلفائها الأوروبيين لإجراء تعديلات على الخطة التي تلبي عددا من مطالب موسكو، والتي تشمل تنازل أوكرانيا عن أراض محتلة، وتقليص جيشها، وتعهدها بعدم الانضمام إلى حلف الناتو أبدا.
وأكدت ميلوني أن المناقشات في "مرحلة دقيقة جدا" وتشكل اختبارا لأوروبا، مشيرة إلى أن "بعض نقط الخطة الأمريكية بحاجة إلى مناقشة بالتأكيد"، خاصة مسائل: الأراضي، وتمويل إعادة الإعمار، ومسألة الجيش الأوكراني.
لكنها وجدت العديد من النقط التي تعتبرها إيجابية، "لا سيما فيما يتعلق بالضمانات الأمنية".
ميلوني تطلب وقفا مؤقتا لإطلاق النار وتشدد على دور أوروبا
شددت ميلوني على أن الخطة، التي وضعتها الولايات المتحدة دون مشاركة الحلفاء الأوروبيين، يتعلق جزء منها ب "أوروبا لينفذ".
وهذا الجزء يشمل الضمانات الأمنية، وإعادة الإعمار، ومسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وكشفت أنها حضت ترمب خلال المكالمة على "فهم ما إذا كان بإمكاننا على الأقل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار على البنى التحتية الاستراتيجية" الأوكرانية.
ودعت ميلوني إلى أن "يجب على الروس أيضا أن يرسلوا إشارة ملموسة بأنهم يريدون حقا تحقيق السلام".
