المنتخب المصري
لاعبون يعول عليهم منتخب مصر للفوز بكأس العرب 2025 من هم؟
- في ظل التحديات الفنية التي فرضت نفسها على المشهد، وجد المدير الفني المخضرم، حلمي طولان، نفسه أمام مسؤولية تشكيل كتيبة قادرة على المحاربة من أجل اللقب
تتأهب الكرة المصرية لخوض معترك كروي جديد على الأراضي القطرية، مع اقتراب صافرة بداية كأس العرب 2025. وفي ظل التحديات الفنية التي فرضت نفسها على المشهد، وجد المدير الفني المخضرم، حلمي طولان، نفسه أمام مسؤولية تشكيل كتيبة قادرة على المحاربة من أجل اللقب، رغم الغيابات المؤثرة والظروف الاستثنائية التي أحاطت بتكوين "المنتخب الثاني"، بدءا من قرار إراحة العناصر الدولية بأمر من حسام حسن، وصولا إلى فقدان خدمات لاعبي "بيراميدز" لالتزاماتهم القارية.
ورغم صعوبة المهمة في مجموعة "ملغمة" تضم الأردن والإمارات، يعول الشارع الرياضي المصري والجهاز الفني على خمسة أسماء بارزة، تمتلك من الخبرة والمهارة ما يكفي لقلب الموازين وقيادة "الفراعنة" نحو منصة التتويج.
يأتي في مقدمة هذه الأسماء "الجوكر" أكرم توفيق، لاعب الشمال القطري، الذي يعد ورقة رابحة لـ"طولان" بحكم درايته الكبيرة بالملاعب القطرية. يمتاز نجم الأهلي السابق بالروح القتالية العالية والقدرة على شغل أكثر من مركز، سواء في عمق خط الوسط أو كظهير أيمن، مستندا إلى خبرته السابقة في نسخة 2021.
وفي حراسة المرمى، تتجه الأنظار صوب محمد عواد، حامي عرين الزمالك، الذي يعيش فترة توهج فني لافتة، خصوصا بعد أدائه البطولي في كأس السوبر المصري. وينتظر أن يكون "عواد" صمام الأمان الأول للمنتخب، حيث تعقد الجماهير آمالا عريضة على يقظته وخبرته لحماية الشباك في المواجهات الحاسمة.
على الصعيد الدفاعي، يبرز اسم ياسين مرعي، المدافع الشاب المنتقل حديثا للقلعة الحمراء، والذي نجح في فرض اسمه بسرعة قياسية ضمن التشكيل الأساسي لبطل أفريقيا. ومن المتوقع أن يشكل "مرعي" ثنائية صلبة إلى جوار المخضرم محمود حمدي "الونش"، ليكون أحد الركائز التي يبنى عليها الخط الخلفي.
وفي منطقة المناورات، يحضر اسم محمد النني، نجم الجزيرة الإماراتي، كقائد ميداني لا غنى عنه. يتمتع لاعب أرسنال السابق بانضباط تكتيكي والتزام مثالي جعله محل إشادة دائمة، لا سيما بعد مشاركته المؤثرة في أولمبياد باريس 2024، حيث سيكون دوره محوريا في ضبط إيقاع اللعب وتوجيه زملائه.
أخيرا، يحمل محمد شريف، مهاجم الأهلي العائد، آمال المصريين في هز الشباك. ويدخل "المخيف" البطولة بدوافع خاصة لإثبات الذات واستعادة بريقه التهديفي الكامل، مستغلا دفعة هدفه الأخير في شباك شبيبة القبائل، ليكون رأس الحربة الذي يعول عليه لفك شفرات دفاعات الخصوم.
