صورة تعبيرية لسجن
المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها في مصر تستأنف حكم السجن
- أقرت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، معللة جرمها بدافع الغضب الشديد لرفضها رغبة طليقها في ارتباطه الجديد
أفادت مصادر قضائية في القاهرة، الخميس، بأن الهيئة الدفاعية للمتهمة الرئيسية في قضية "عروس مصر القديمة" التي اشتهرت مؤخرا، قد تقدمت بطلب الاستئناف الرسمي على الحكم الصادر بحق موكلتها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد فصلت في القضية في وقت سابق اليوم، مصدرة حكمها القاضي بعقوبة الحبس النافذ لمدة سنتين بحق السيدة المدانة بتشويه وجه الشابة المجني عليها.
وتعد هذه الخطوة الدفاعية بمثابة تحرك قانوني جوهري لإعادة النظر في الحكم ومراجعة درجات التقاضي القانونية.
تنبع تعقيدات هذه الواقعة من دافع الغيرة المتطرفة والانتقام الشخصي، حيث تعود خلفية القضية إلى قرار النيابة العامة بجنوب القاهرة، الذي كان قد أمر في وقت سابق بإحالة السيدة مباشرة إلى المحاكمة الجنائية.
وجرت إحالتها بموجب تهم ثقيلة شملت تشويه وجه فتاة بشكل عمدي وبسبب مباشر يتعلق بخطبتها لطليق المتهمة.
وكشفت التحقيقات أن الاعتداء كان وحشيا، حيث تعدت المدانة على المجني عليها باستخدام سلاح أبيض حاد جدا، مما أدى إلى إحداث عاهة مستديمة تركت آثارها الواضحة على وجه العروس المسكينة قبل أيام فقط من ليلة زفافها المرتقبة في منطقة مصر القديمة.
وأضافت النيابة إلى صحيفة اتهامها تهمتي البلطجة وحيازة سلاح أبيض (ممثلا في شفرة حادة) دون مبرر قانوني.
وكانت القضية قد انفجرت على السطح بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن ملابساتها إثر تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر تضرر الفتاة المقيمة بدائرة قسم شرطة مصر القديمة.
وأشارت التحريات إلى اعتداء سيدة عليها باستعمال شفرة "موس"، ما سبب لها جرحا قطعيا عميقا بوجهها. وعلى الفور، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمة، وهي ربة منزل مقيمة بدائرة دار السلام.
وبمواجهتها، أقرت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، معللة جرمها بدافع الغضب الشديد لرفضها رغبة طليقها في ارتباطه الجديد بالمجني عليها، مما دفعها للتصرف بهذه الطريقة العنيفة والمؤذية.
وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحقها، وأحيلت إلى المحاكمة الجنائية.
