الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
أبو الغيط: قرار مجلس الأمن بشأن إنهاء حرب غزة يمثل بداية الطريق
- الأمين العام للجامعة العربية: القرار يؤكد مسار الدولة الفلسطينية.. ونأمل بتنفيذ "المرحلة الثانية" وضمان دخول المساعدات.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن قرار مجلس الأمن الدولي الصادر مؤخرا بشأن إنهاء الحرب في غزة، يمثل "بداية الطريق" فقط.
وشدد أبو الغيط، في بيان صدر عنه يوم الثلاثاء، على أن هذا القرار "يستلزم جهودا إضافية" لتحويل نصوصه إلى واقع ملموس ينعكس إيجابا على حياة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن القرار يعكس "التزاما دوليا" بإعادة إعمار القطاع المنكوب، كما أنه يؤكد على "مسار إقامة الدولة الفلسطينية" المستقلة.
وأعرب الأمين العام عن أمله في السير قدما نحو "تنفيذ المرحلة الثانية" من خطة العمل، مع ضرورة "ضمان دخول المساعدات الضرورية" لعملية الإعمار، وصولا إلى الهدف الأسمى المتمثل في "إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
و أبدى الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، ترحيبا واسعا بنتائج التصويت داخل مجلس الأمن الدولي، والذي أفضى إلى تأييد خطة السلام المقترحة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الرامية إلى وضع حد للوضع المتفجر في قطاع غزة.
ووصف الاتحاد الأوروبي هذا التحرك الأممي بأنه "علامة فارقة" في مسار الجهود الدولية، حيث نقل المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد، أنور العنوني، الموقف الأوروبي معتبرا أن القرار يمثل "خطوة مهمة" لا غنى عنها للدفع قدما بالخطة الشاملة لإغلاق ملف الحرب في غزة.
وفصل "العنوني" في أبعاد هذا الدعم، مشيرا إلى أن أهمية التصويت تكمن في قدرته على "تثبيت دعائم وقف إطلاق النار" بشكل راسخ، مما يهيئ الأرضية لمرحلة جديدة تتجاوز لغة البنادق.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن هذا المسار سيفتح الأبواب مصراعيها لتمكين وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع يستجيب لحجم الكارثة، فضلا عن تمهيد الطريق لإطلاق عمليات التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، وإجراء إصلاحات مؤسسية جوهرية داخل القطاع.
