بن غفير
الأردن يدين تصريحات بن غفير التحريضية ضد القيادة الفلسطينية ويؤكد على ضرورة حل الدولتين
- المجالي: تصريحات الوزير المتطرف "تعد سافر".. ونحذر من تفجر الأوضاع في المنطقة.
أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن إدانتها، بأشد العبارات، للتصريحات "التحريضية المقيتة المرفوضة" الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير فؤاد المجالي، أن دعوات بن غفير لاستهداف القيادة الفلسطينية تمثل "تعديا سافرا وتهديدا واضحا لقيادة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحريضا مباشرا غير مقبول".
كما شجب المجالي تصريحات الوزير الإسرائيلي المدانة حول رفض إقامة الدولة الفلسطينية، معتبرا إياها "تقويضا واضحا لجهود حل الدولتين".
رفض مطلق للتصعيد
وشدد المجالي على إدانة المملكة ورفضها المطلق لاستمرار "التصريحات العنصرية التحريضية" لوزراء ومسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة، والتي تأتي بالتزامن مع "الإجراءات التصعيدية الخطيرة في الضفة الغربية المحتلة، والتضييق المتواصل على الشعب الفلسطيني ومحاصرة اقتصاده".
وحذر الناطق الرسمي من عواقب هذه الإجراءات، مشيرا إلى أنها "تنذر بمزيد من تفجر الأوضاع، بما يهدد أمن المنطقة واستقرارها".
مطالبة المجتمع الدولي
وطالب المجالي المجتمع الدولي بضرورة "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية"، وإلزام الاحتلال بوقف تصعيدها الخطير في الضفة الغربية ولجم تصريحات مسؤوليها العنصرية.
وختم بالتأكيد على ضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في "إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، باعتبار ذلك "السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة".
