يورغن كلوب
يورغن كلوب يفاجئ الجميع ويعود للمشهد العالمي قبل مونديال 2026
- رغم العروض الكبيرة التي انهالت عليه بعد رحيله، أصر كلوب على أن "فصل التدريب قد أغلق مؤقتا"، لكنه كشف عن شغفه بتجربة التحليل خلال بطولة كبرى
يستعد المدرب الألماني الشهير يورغن كلوب، صاحب التجربة الذهبية مع ليفربول، للعودة إلى الأضواء لكن هذه المرة من بوابة مختلفة تماما. فبعد عام ونصف من مغادرته مقعد التدريب في "أنفيلد"، قرر صاحب الـ58 عاما خوض تحد جديد في مونديال أميركا وكندا والمكسيك 2026، من خلال العمل محللا رياضيا على منصة "ماجينتا تي في" التابعة لشركة تيليكوم الألمانية.
وتأتي هذه الخطوة المفاجئة بعد أن اختار كلوب الابتعاد عن التدريب عقب نهاية رحلته التاريخية مع ليفربول، التي امتدت 9 مواسم وشملت 491 مباراة وإنجازات لا تنسى، قبل أن ينتقل لاحقا إلى منصب رئيس قسم كرة القدم العالمية في مجموعة ريد بول.
ورغم العروض الكبيرة التي انهالت عليه بعد رحيله، أصر كلوب على أن "فصل التدريب قد أغلق مؤقتا"، لكنه كشف عن شغفه بتجربة التحليل خلال بطولة كبرى. وللإشارة، فإن هذا ليس الظهور التحليلي الأول للمدرب الألماني؛ فقد سبق أن شارك محللا في كأس العالم 2006، ويورو 2008، ثم مونديال 2010.
وقال كلوب في تصريحات أوردتها صحيفة "آس" الإسبانية:
"أتطلع بشغف لخوض مونديال 2026 من منظور المحلل. نريد في ماجينتا تي في أن نمزج بين المعرفة الكروية والمتعة، وأن نكون قريبين من نبض الحدث."
وسيظهر كلوب خلال البطولة إلى جانب النجم الألماني المخضرم توماس مولر، لاعب فانكوفر وايتكابس الأميركي حاليا، والذي سينضم بدوره لفريق التحليل في ماجينتا تي في. من جهته، رحب أرنيم بوتزن، المسؤول الإعلامي في تيليكوم، بانضمام كلوب قائلا:
"يورغن كلوب يجسد الشغف والحيوية. وجوده إلى جانب مولر سيصنع ثنائيا عالمي المستوى."
وبهذا يعود كلوب إلى الواجهة الكروية بلمسة جديدة، وسط ترقب كبير من الجماهير لرؤيته يقرأ تفاصيل المونديال بعين المدرب الذي صنع مجده بأداء ممتع وشخصية آسرة.
