النائب محمد عقل
عقل: قرار ولي العهد بإعادة خدمة العلم لطمة بوجه نتنياهو وحكومة المستوطنين
- عقل: الجيش هو "الإطار الأضمن" لصياغة الشخصية الشبابية الأردنية "ذات العمق العروبي الإسلامي".
استهل النائب، محمد عقل، كلمته بالاستشهاد بقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم..."، مؤكدا أن "الذود عن الوطن والجهاد والتضحية" هي "ذروة سنام الإسلام".
وأوضح أن إعداد الشباب وتدريبهم في "ساحات الوغى"، وانتزاعهم من "رتابة العيش والكسل والشعور باللاجدوى"، يشكل الضمانة الحقيقية لإدراك حجم المخاطر والتحديات المحيطة بالوطن.
ورأى عقل أن "الخطوة التاريخية" التي اتخذها سمو ولي العهد بإعادة خدمة العلم، جاءت لتختزل المسافة بين "أشواق الشباب للجهاد والتضحية والانتصار للشقيق الأقرب" الذي تشن عليه "حرب إبادة"، وبين "مؤسسية الدولة والمشروع الوطني التنموي" القائم على بذل الغالي والنفيس في الدفاع عن الأردن.
واعتبر النائب عقل أن الجيش هو "الإطار الأضمن" لصياغة الشخصية الشبابية الأردنية "ذات العمق العروبي الإسلامي"، ولبناء "جيش رديف" لقواتنا المسلحة الباسلة التي "سطرت تاريخها بمداد الدم على أسوار القدس وفي ساحات الكرامة".
وختم بالإشارة إلى أن البعد الاستراتيجي الأهم في خطوة الأمير الحسين بن عبد الله، يتمثل في كونها "لطمة في وجه نتنياهو وسموتريتش وبن غفير وحكومة قطعان المستوطنين"، الذين "تطاولوا على الأردن" وأطلقوا تهديداتهم تجاه أمنه واستقراره، سواء عبر الحديث عن ضم الأغوار والضم النهائي للضفة، أو التلويح بالتهجير، إلى جانب اعتبارهم أن الملك عبد الله الثاني هو "الشخصية الأبرز التي تشكل خطرا عليهم" أمام المجتمع الدولي و"تحاصر روايتهم وتنحاز للحق الفلسطيني".
ويعقد مجلس النواب، يوم الاثنين، جلسة تشريعية لمناقشة عدد من مشاريع القوانين التي وردت من الحكومة ، ويتصدر جدول الأعمال مشروع القانون المعدل لقانون "خدمة العلم والخدمة الاحتياطية" لسنة 2025، والذي قرر المجلس منحه صفة الاستعجال.
ويأتي إقرار هذا المشروع استكمالا للإجراءات التشريعية اللازمة، والمتعلقة بإعادة تفعيل "برنامج خدمة العلم"، وذلك بعد الإعلان الصادر عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في آب/أغسطس الماضي، عن قرار عودة البرنامج.
وكان رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، قد أكد أن مشروع القانون هذا سيكون ضمن أولويات الحكومة التشريعية خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لبدء تنفيذ البرنامج مطلع شهر شباط من العام المقبل 2026.
