الأشغال: مشروع توسعة مستشفى معان يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية

• الأشغال": إنجاز 84% من مبنى عيادات مستشفى معان الجديد بكلفة 3.75 مليون دينار.
• الدكتور الرواد: المشروع يرفع طاقة الاستيعاب من 6 إلى 30 عيادة.. وسيستقبل 90 ألف مراجع سنويا.

أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان أن مشروع المبنى الجديد للعيادات الخارجية وبنك الدم في مستشفى معان الحكومي سيتم تسليمه وتشغيله بالكامل مع نهاية شهر آذار من العام المقبل 2026.

وأوضحت أن نسبة الإنجاز في المشروع وصلت إلى نحو 84% حتى الآن.

وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عمر المحارمة، إن كلفة المشروع الإجمالية تصل إلى 3 ملايين و 750 ألف دينار، وهي ممولة بالكامل من مخصصات مجلس محافظة معان اللامركزية.

وأضاف أن المبنى الجديد، البالغة مساحته الإجمالية 5,154 مترا مربعا، يأتي بهدف توفير خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة "تحت سقف واحد"، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وفقا "لـبترا"

مواصفات المشروع.

وأشار المحارمة إلى أن المبنى الرئيسي يتألف من طابقين تسوية وأرضي بمساحة تقارب 5000 متر مربع، وسيضم عيادات عامة وتخصصية كالقلب والعظام والنفسية والأطفال والنسائية، بالإضافة إلى مختبرات طبية، وبنك دم إقليمي، وقسم متطور للأشعة العامة والسينية والبانورامية والألتراساوند، وقاعة محاضرات ومكاتب إدارية.

كما يشمل المشروع أعمالا خارجية ومباني خدمات مثل غرف الكهرباء والغازات الطبية بمساحة 158 مترا مربعا.

وأكد أن التصميم جاء وفقا لأحدث المواصفات والمعايير العالمية الخاصة بالمرافق الصحية، ومتطلبات منظمة الصحة العالمية.

نقلة نوعية لخدمات المحافظة.

من جانبه، أوضح مدير مستشفى معان الحكومي، الدكتور وليد الرواد، أن المشروع سيسهم في تسريع الحصول على الخدمات الطبية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشfى.

وأشار إلى أن "الازدياد الكبير في أعداد المراجعين يتجاوز 600 مراجع يوميا" مع "ضيق المساحة الحالية التي لا تضم سوى 6 عيادات فقط"، جعل إنشاء المبنى الجديد ضرورة ملحة.

ولفت الرواد إلى أن موقع المستشفى الجغرافي يجعله يخدم مختلف مناطق المحافظة، بالإضافة إلى زوار العقبة والمسافرين العابرين باتجاه المملكة العربية السعودية، خصوصا في الحالات الطارئة.

من 6 إلى 30 عيادة.

وأكد مدير المستشfى أن المبنى الجديد "سيرفع عدد العيادات إلى 30 عيادة" بواقع 3 إلى 4 عيادات لكل تخصص، مقدرا أن المبنى سيستقبل نحو 7400 مراجع شهريا أي 90 ألف مراجع سنويا.

وبين أن هذا التوسع "سيختصر وقت الانتظار" للحصول على المواعيد لتصبح بين يوم و 5 أيام، وسيتيح "استحداث تخصصات طبية جديدة"، كما سيعمل بنظام إلكتروني للدور "دون أي تدخل بشري".

وأشار الرواد إلى أن وزارة الصحة خصصت مليونا و 200 ألف دينار من موازنتها المركزية لتأمين وتجهيز المبنى بالأجهزة الطبية اللازمة، مؤكدا أن "توريد هذه الأجهزة بدأ تباعا" لضمان الافتتاح في الموعد المحدد.