القَائِدُ العَامُّ لِلْجيش السوداني، الفَرِيقُ أَوَّلُ عَبْدُ الفَتَّاحِ البُرْهَانُ
البرهان: الحرب في السودان لن تنتهي إلا بنهاية التمرد -فيديو
- "كل شخص يستطيع حمل السلاح عليه التقدم والانضمام للمعركة.
في رسالة من قلب ولاية الجزيرة، جدد رئيس مجلس السيادة في السودان ، القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، موقف القيادة العسكرية بأن الحرب الدائرة في السودان "لن تنتهي باتفاق أو هدنة، بل بالقضاء على هذه الميليشيا المتمردة".
جاء ذلك خلال مخاطبته لجموع المصلين في المسجد العتيق بمنطقة "السريحة" بالجزيرة، في زيارة ميدانية تفقد فيها القوات المتقدمة في المنطقة.
ووجه البرهان نداء عاما إلى كل السودانيين للمشاركة الفاعلة فيما أسماه "معركة الكرامة والعزة"، قائلا: "كل شخص يستطيع حمل السلاح عليه التقدم والانضمام للمعركة لهزيمة هذه الميليشيا المتمردة والقضاء عليها في كل مكان".
وأرجع البرهان هذا التشدد في الموقف إلى "معاناة الشعب السوداني جراء تداعيات انتهاكات الميليشيا".
وأشار إلى ما تعرض له المدنيون العزل من "القتل والنهب والسلب والاغتصاب"، مجددا التأكيد بشكل قاطع على أنه "ليس هناك هدنة مع المتمردين ولا سلام معهم".
وأضاف بأن "الشعب السوداني لن يقبل بهم ولا بـ داعميهم"، مشيدا في الوقت ذاته بصمود الشعب مع قيادته.
وفي رسالة موجهة للخارج، قال سيادته: "يجب على العالم جمع السلاح منهم الميليشيا لتحقيق السلام".
وقال البرهان:"إن العهد مع الشهداء هو ليس هناك سلام مع المتمردين ولا تفاوض"، مؤكدا أن "المسيرة ماضية للقضاء على الميليشيا الإرهابية المتمردة ودحرها".
وتعهد البرهان قائلا: "سنقتص لكل الشعب السوداني من هؤلاء المتمردين والقتلة".
وتعتبر هذه التصريحات تأكيدا على الموقف الرسمي لقيادة الجيش السوداني الرافض لأي تسويات لا تؤدي إلى إنهاء كامل لوجود قوات الدعم السريع المصنفة رسميا بـ "المتمردة"، مشددا على أن الحسم العسكري هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.
