مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

قطاع غزة في الشتاء

1
قطاع غزة  في الشتاء
Read in English

الأمم المتحدة تضع خطة ترمب للسلام في غزة على جدول تصويت مجلس الأمن يوم الاثنين

استمع للخبر:
نشر :  
07:31 2025-11-15|
آخر تحديث :  
09:51 2025-11-15|
  • مجلس الأمن الدولي يصوت الاثنين على مشروع القرار الأمريكي بشأن خطة ترمب للسلام في غزة.
  • مصادر دبلوماسية: التصويت المرتقب يهدف إلى إقرار الخطة الأمريكية بما في ذلك نشر "القوة الدولية" في القطاع.

أفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، يوم السبت، بأن مجلس الأمن الدولي سيصوت، يوم الاثنين ، على مشروع قرار أميركي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في قطاع غزة.

وفي تطور لافت، حظيت المسودة الأمريكية "المعدلة" بدعم دولي وإقليمي كبير.

فقد أعلنت بريطانيا دعمها للمشروع، كما صدر بيان مشترك من عدد من الدول الرئيسية، تشمل السعودية ومصر وقطر والإمارات وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا، يعرب عن دعمه للمشروع بعد المشاورات الواسعة.

وشدد البيان المشترك على أن الخطة الشاملة، المعلنة في 29 سبتمبر، تعد "إطارا عمليا نحو تحقيق تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة"، وتهدف لتعزيز الاستقرار في المنطقة بأسرها.

ما الذي تغير في المشروع الأمريكي؟.

أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن النسخة المعدلة من المشروع الأمريكي جاءت لتعالج بعض المخاوف السابقة، وشملت نقاطا جوهرية، أبرزها:

الإشارة لدولة فلسطينية: تمت إضافة نص يربط إصلاح السلطة الفلسطينية وإعادة تطوير غزة بـ "تهيئة الظروف لمسار موثوق" نحو قيام الدولة.
إلغاء الفقرة العقابية: تم حذف نص كان يهدد بـ "حظر الدعم عن أي منظمة إنسانية يثبت إساءة استخدامها للمساعدات"

تعديل وصف السلطة: استبدل الوصف السابق للسلطة المشرفة لتصبح "مجلس السلام الانتقالي"، على أن يمول من "مساهمات طوعية"

الانسحاب الإسرائيلي المشروط: أضيفت عبارة تربط الانسحاب الإسرائيلي بتحقيق "القوة الدولية السيطرة والاستقرار"، وفق معايير زمنية وأمنية متفق عليها

وينص المشروع بشكل عام على إنشاء "قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار" ISF"، تعمل بالتنسيق مع مصر وتل أبيب لتأمين الحدود، ومراقبة نزع السلاح، وحماية المدنيين .
المشروع الروسي المضاد

في مقابل المسودة الأمريكية، وزعت روسيا مشروع قرار منافسا على أعضاء المجلس .

النص الروسي يتباين جذريا مع النص الأمريكي؛ فهو "لا ينص على إنشاء مجلس سلام أو الانتشار الفوري لقوة دولية" .

ويشير الاقتراح البديل إلى أنه "يرحب بالمبادرة التي أدت إلى وقف إطلاق النار"، لكنه "لا يسمي ترمب" ، وعوضا عن الموافقة على الخطة، يدعو المشروع الروسي الأمين العام للأمم المتحدة إلى "تحديد خيارات لتنفيذ البنود" وتقديم تقرير فوري يتناول "إمكانات نشر" القوة الدولية .

وقالت البعثة الروسية إن اقتراحها يعترف صراحة بمبدأ "حل الدولتين" .


واشنطن تحذر من "اللعب السياسية".

تسعى الولايات المتحدة بقوة لتمرير مشروعها، ووصفت وقف إطلاق النار الحالي بأنه "هش"، وفي تحذير شديد اللهجة، كتب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في صحيفة "واشنطن بوست" أن "أي رفض لدعم هذا القرار هو تصويت لاستمرار حكم حماس أو للعودة إلى الحرب مع إسرائيل" .

وأضاف والتز أن "أي انحراف عن هذا المسار، سواء كان من جانب أولئك الذين يرغبون في ممارسة ألعاب سياسية، سيأتي بتكلفة بشرية حقيقية" .

وعلى الرغم من الدعم الإقليمي للمشروع الأمريكي، لا تزال هناك أسئلة لدى بعض الأعضاء حول "غياب آلية مراقبة يمارسها المجلس" على تنفيذ الخطة، وكذلك حول الدور الممنوح للسلطة الفلسطينية، وتفاصيل تفويض قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء المرحلة الانتقالية

  • الحرب في غزة
  • قطاع غزة
  • غزة
  • ترمب