ما الذي يصلح لشوارع عمّان .. الدواوير ام الاشارات الضوئية؟
رؤيا - حاتم الشولي - تباينت آراء المواطنين حول الآلية الجديدة التي تتبعها أمانة عمّان الكبرى في الآونة الأخيرة لحل أزمة السير في شوارع العاصمة، وكانت هناك ردة فعل عنيفة العام الماضي عندما قامت الامانة بازالة الدوار السابع والاستعاضة عنهم باشارات ضوئية، الفكرة التي اثبتت نجاحها في ما بعد بتخفيف ازمة السير في تلك المنطقة، عادت القضية من جديد ليتداولها المواطنين بعدما باشرت آليات الأمانة بوضع اشارات ضوئية على الدوار الثامن، ولكن هذه المرة مع الابقاء على الدوار وعدم تزالته.
سليم الفاعوري - سائق تكسي قال لرؤيا "أن الفكرة جيدة جدا، خاصة بعد تجربة الدوار السابع التي حلت مشكلة السير الخانقة" واضاف "يجب الانتباه لمشكلة الازمة في شارع الاستقلال ووسط البلد لأنهم يشكلوا حركة مرورية اكبر بكثير من الدوار الثامن"
أمل يوسف - طالبة في جامعة اليرموك قالت "على الامانة ايجاد حل للبنية التحتية أولا ومن ثم توسعة الشوارع الرئيسية لأن هذه الخطوة أهم" وحول تباين ازمة السير بين الطرق الخارجية والداخلية قالت "انا اسكن في منطقة ضاحية الياسمين في عمّان وادرس في اربد، ولدي اختي تدرس في الجامعة الأردنية حيث نخرج مع بعضنا البعض من البيت ونصل بنفس التوقيت على الجامعة بالرغم من اني ادرس في اربد اي ما مسافته 120 كيلو مقارنة باختي التي مسافتها لا تتجاوز 40 كيلو والسبب طبعا ازمة السير".
يزن سلامة - مدير بنك قال "انا اسكن في منطقة بيادر وادي السير وامر يوميا من منطقة الدوار الثامن وفعلا هناك أزمة سير خاصة في فترة الصباح الباكر، ولكن عند اضافة الاشارات الضوئية رغم وجود الدوار هل هذا حل ام تعقيد زائد؟ اظن انه تعقيد زائد لانه يجب ايجاد حلول اكثر مرونة وليس أكثر تعقيدا"
نغم الزياح - ممرضة في مستشفى قالت لرؤيا "استخدم طريق الدوار الثامن بشكل يومي بحكم مكان سكني، والازمة الخانقة تؤثر بشكل كبير على عملي لاني اتعامل احياناً مع حالات مرضية طارئة، ولا اعتقد ان الاشارات الضوئية ستحل المشكلة خاصة ان منطقة الدوار الثامن تعاني من ازمة سير خانقة وتحديدا في الفترة الأخيرة بسبب مشروع الصناعة وبعض التحويلات للطرق الرئيسية"
وقد أكدت امانة عمّان الكبرى على ابقاء الدوار الثامن واضافة الاشارات الضوئية عليه حسب ما صرح به نائب مدير المدينة للاشغال العامة المهندس ياسر العطيات.