دونالد ترمب و جيفري إبستين .. ارشيفية
رسالة إلكترونية "مخجلة" تتهم ترمب بمعرفة الجرائم الجنسية
- تضمنت المراسلة اتهاما صريحا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه كان على علم بالجرائم الجنسية التي ارتكبها إبستين أكثر مما أقر به علنا وقد أثارت هذه المراسلات موجة من ردود الفعل العنيفة من جانب ترامب والمحيطين به في البيت الأبيض.
تصاعدت حدة التوتر حول قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، بعد أن أقدم نواب ديمقراطيون يوم الاربعاء، على الكشف عن رسالة إلكترونية منسوبة لإبستين تعود لعام 2019، وتضمنت المراسلة اتهاما صريحا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه كان على علم بالجرائم الجنسية التي ارتكبها إبستين أكثر مما أقر به علنا وقد أثارت هذه المراسلات موجة من ردود الفعل العنيفة من جانب ترامب والمحيطين به في البيت الأبيض.
تفاصيل "الرسالة الساخنة": "طلب التوقف" يكشف المعرفة المسبقة
جاء في الرسالة المنسوبة لإبستين، والتي نشرت الأربعاء، إشارة إلى محادثة جرت بين ترامب وشريكة إبستين، غيلاين ماكسويل، التي تقضي حاليا عقوبة السجن 20 عاما.
النص الأكثر إثارة للجدل، الذي نقله إبستين، هو: "بالطبع، كان ترمب يعرف بشأن الفتيات، لأنه طلب من غيلاين ماكسويل أن تتوقف".
وكتب إبستين أيضا أن ترامب طلب منه التخلي عن بطاقة عضويته في منتجعه "مارالاغو".
وفي رسالة أخرى تعود إلى أبريل 2011 وموجهة إلى ماكسويل، كتب إبستين لافتا الانتباه إلى ترمب كـ "الكلب الذي لم ينبح بعد"، مضيفا أن إحدى الضحايا "أمضت ساعات في منزلي معه".
وأكد نواب ديمقراطيون في لجنة الرقابة بالكونغرس أن هذه الرسائل "تثير تساؤلات خطرة" بشأن معرفة ترامب بجرائم إبستين المروعة.
رد المعسكر الجمهوري: "رواية زائفة وفخ التشويه"
جاء رد الفعل من المعسكر الجمهوري، فقد سارعت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى نفي صحة الرسائل، وقالت إن تلك المراسلات "زائفة".
كما اتهم الرئيس ترمب المعارضة بـ "التضليل"، وكتب على منصته "تروث سوشال" أن المعارضة ستفعل "أي شيء لتحويل الانتباه" حيث هاجم ترمب بشدة منتقديه:
"فقط جمهوري سيئ أو غبي للغاية هو من قد يقع في هذا الفخ".
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي: "الديمقراطيون سربوا رسائل إلكترونية بشكل انتقائي لاختلاق رواية زائفة وتشويه صورة الرئيس ترامب"، مؤكدة أن "هذه الرسائل الإلكترونية لا تثبت شيئا سوى أن الرئيس ترامب لم يفعل أي شيء سيئ على الإطلاق".
توقيت حرج وتصويت مرتقب
يأتي هذا الجدل في توقيت دقيق، إذ يتوقع أن يجري الكونغرس تصويتا قريبا لإجبار الحكومة على كشف كامل الوثائق التي بحوزتها بشأن ملف إبستين، الذي ما زالت وفاته الغامضة عام 2019 تثير نظريات المؤامرة حول محاولات الحيلولة دون توريط شخصيات
من الصف الأول.
