مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

بكاء جنود الاحتلال

1
بكاء جنود الاحتلال

انهيار وبكاء في الكنيست بعد اتهام وزارة الحرب بالتخلي عن جندي حاول الانتحار

استمع للخبر:
نشر :  
10:11 2025-11-11|
آخر تحديث :  
12:08 2025-11-12|
  • "محاولة اغتيال من هذه الغرفة!".. انهيار وصراخ في الكنيست بعد اتهام وزارة الدفاع بالتخلي عن "محارب" حاول الانتحار.
  • المتحدث باكيا: "أومير أسال" حاول إنهاء حياته.. والوزارة ردت على زوجتي: "قولوا له أن يتصل"!.

شهدت إحدى جلسات اللجان في الكنيست "الإسرائيلي"، يوم الثلاثاء، مشهدا صادما ومشحونا، عندما انهار أحد المتحدثين يعتقد أنه من المحاربين القدامى بالصراخ والبكاء، موجها اتهامات للحاضرين في الجلسة ومؤسسات الدولة بالمسؤولية المباشرة عن "محاولة اغتيال" لزميل له.

وانفجر المتحدث غاضبا، وخبط على الطاولة، موجها حديثه للحاضرين ينهم سيدة يعتقد أنها المسؤولة "ليمور": «كانت هناك محاولة قتل! محاولة اغتيال لأحد المحاربين في نهاية الأسبوع!».

وأضاف بحدة: «هذه لم تكن محاولة اغتيال من حماس... لقد كانت من هذه الغرفة! ومن كل الغرف في هذا المبنى!».

اتهامات بالنفاق وفشل منظومة التأهيل.

وكشف المتحدث أن زميله، ويدعى "أومير أسال" Omer Assal، حاول أن يأخذ حياته الانتحار ، متهما الحاضرين بالنفاق: «أنتم جميعكم عانقتموه! جميعكم عانقتموه مليون مرة!».

ووجه المتحدث المنهار انتقادات لاذعة لآلية الدعم الرسمية، وطالب بالمساءلة المباشرة من "قسم إعادة التأهيل" و"وزارة الدفاع"، رافضا الاعتماد على الحلول التي تقدمها الجمعيات الأهلية «لا أريد أن أسمع عن الجمعيات!».

"قولوا له أن يتصل".

وفي محاولة لإثبات فشل المنظومة، روى المتحدث تجربته الشخصية عندما مر هو نفسه بأزمة نفسية حادة، كاشفا عن غيابه عن منزله لمدة 24 ساعة.

وقال وهو يبكي: «زوجتي جلست في البيت، توسلت... أرسلت رسالة لـ 'ليمور'! أرسلت رسالة للعاملة الاجتماعية! أرسلت للجميع!».

وتابع كاشفا عن الرد الرسمي الصادم: «هل تعرفون ماذا فعلوا؟ لم يرسلوا فريقا كما هو موعود من الوزارة وقسم إعادة التأهيل! لم يرسل فريق! اتصلوا بزوجتي مرتين وقالوا: 'إذا عاد، قولوا له أن يتصل!' هذا هو ردكم؟!».

واختتم المتحدث صرخته بالمطالبة بالتدخل الفوري: «لقد أوصلتمونا إلى الحافة! أوصلتمونا إلى ما بعد الحافة!... أريدكم أن تنقذوا أصدقائي! أريدكم أن تنقذونا! أريدكم أن تفعلوا شيئا الآن!».

وحاول رئيس الجلسة تهدئة المتحدث، مؤكدا "كم أنت غال علينا"، لكن المتحدث قاطعه قائلا: «أنتم ترونه كل يوم! أنتم ترونه كل يوم!»، في إشارة إلى أنهم كانوا على علم بحالة "أومير أسال" المتدهورة.

  • مواجهات مع الاحتلال
  • انتحار
  • الاحتلال
  • قوات الاحتلال