سيلفستر
سيلفستر يؤكد تميز كأس العالم تحت 17 سنة وسط أجواء "تاريخية"
- إشادة عالمية بالتنظيم القطري
أشاد أسطورة كرة القدم الفرنسية، ميكائيل سيلفستر، بالتنظيم "المميز والعمليات التشغيلية" الاستثنائية لدولة قطر في استضافتها للنسخة السادسة من بطولة كأس العالم تحت 17 سنة.
وتأتي هذه الإشادة من سيلفستر، الحائز على العديد من الجوائز المرموقة خلال مسيرته مع أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد وآرسنال، الذي يتواجد حاليا في قطر لمتابعة هذه النسخة التاريخية التي تشهد مشاركة 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم للناشئين.
مستوى فني وتنظيمي "استثنائي"
في تصريحات للمركز الإعلامي للبطولة، أكد سيلفستر أن المستوى الفني يواكب التنظيم العالي، قائلا: "نشهد مباريات بجودة عالية، مع منافسات قوية ولاعبين يتحلون بالروح الرياضية الندية ويقدمون أداء رائعا.
تشكل مرحلة المجموعات ضغطا حقيقيا، ونشاهد مستويات جودة استثنائية مع نخبة من اللاعبين الناشئين الذين يلفتون الأنظار على أرض الملعب".
ونوه النجم الفرنسي السابق بالتنظيم السلس للبطولة منذ وصوله، مضيفا: "لفت انتباهي التنظيم الدقيق لكافة جوانب البطولة بدءا من الملاعب الحديثة والبنية التحتية المتطورة.
لا يسعني سوى القول أن مستوى التنظيم رائع وخاصة ما يتعلق بالخدمات المقدمة للضيوف مثلي. كل هذا انعكس إيجابا على اللاعبين الذين يبدون في كامل الاستعداد والتركيز التام على اللعب ما يمكنهم من التألق على الساحة العالمية."
قطر تؤكد كفاءتها العالمية وتاريخ النجوم
أكد سيلفستر أن قطر ما زالت تثبت "كفاءة لا مثيل لها في استضافة البطولات الكبرى"، مستذكرا تجربة مونديال 2022، حيث أشار إلى سهولة مشاهدة أكثر من مباراة في استادات مختلفة في يوم واحد بفضل البنية التحتية المترابطة.
وأوضح: "عندما منحت قطر حق استضافة كأس العالم تحت 17 سنة، شعرت بكثير من السعادة، لأن البطولة توفر فرصة ثمينة لجميع اللاعبين."
تعد هذه النسخة هي الأكبر على الإطلاق في تاريخ بطولة كأس العالم للناشئين، حيث تقام 104 مباريات في ثمانية ملاعب حديثة في مجمع المسابقات في أسباير زون. ويؤكد هذا الحدث العالمي التزام قطر بتنمية اللاعبين الناشئين وتعزيز مكانتها كوجهة رياضية مفضلة. وتاريخيا، شهدت هذه البطولة الظهور الأول لنجوم عالميين أصبحوا أساطير مثل جيانلويجي بوفون، ولويس فيجو، وتشافي، ونيمار، ورونالدينيو.
استعدادات شاملة وتجربة متكاملة
أكدت اللجنة المحلية المنظمة جاهزية دولة قطر لاستضافة نسخة تاريخية تستمر حتى 27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقد تم الإعلان عن استعدادات تشغيلية شاملة تشمل توفير تجربة استثنائية للمشجعين عبر منطقة مخصصة لهم، تشهد مباريات في كرة القدم، ومناطق للألعاب الإلكترونية، وعروضا ترفيهية وثقافية تعكس التراث القطري.
كما تم التأكيد على التزام البطولة بالمعايير البيئية للاستدامة، وتوفير خدمات الإتاحة وسهولة الوصول للمشجعين من ذوي الإعاقة، بما في ذلك خدمة التعليق الوصفي السمعي وشبكة مواصلات حديثة عبر مترو الدوحة لضمان راحة ووصول سلس للجميع.
