لسفير الياباني لدى عمان، أساري هيديكي
السفير الياباني: زيارة الملك إلى طوكيو تجسد متانة العلاقات وتعزز الشراكة لتحقيق السلام
- السفير هيديكي يشدد على أن هذه الزيارة لا تمثل فقط تجسيدا لمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بل تعد أيضا دفعة قوية لتعزيز التعاون المشترك
- هيديكي أن العلاقات الثنائية بين الأردن واليابان تشهد تقدما مستمرا وتنتقل "من قوة إلى قوة".
- السفير الياباني يجدد التأكيد على التوافق التام في الرؤى بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بضرورة إحلال السلام و"حل الدولتين".
أكد السفير الياباني لدى عمان، أساري هيديكي، على الأهمية البالغة لزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الأخيرة إلى اليابان.
وفي تعليق له، شدد السفير هيديكي على أن هذه الزيارة لا تمثل فقط تجسيدا لمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بل تعد أيضا دفعة قوية لتعزيز التعاون المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وترتبط المملكة الأردنية الهاشمية واليابان بشراكة استراتيجية عميقة وممتدة، تتجاوز الجوانب الدبلوماسية التقليدية. ويعد تبادل الزيارات الرفيعة المستوى بين القيادتين سمة ثابتة في نهج الدولتين، وهو ما يعكس، كما أوضح السفير، "عمق العلاقات" والحرص المتبادل على إدامة التشاور والتنسيق في مختلف القضايا.
وتنظر طوكيو إلى عمان كشريك محوري وصوت للحكمة والاعتدال في منطقة تموج بالتحديات، فيما يعتبر الأردن اليابان داعما رئيسيا لمسيرته التنموية وجهوده في استضافة اللاجئين.
و أوضح السفير هيديكي أن العلاقات الثنائية بين الأردن واليابان تشهد تقدما مستمرا وتنتقل "من قوة إلى قوة".
وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية القائمة هي شراكة شاملة تغطي طيفا واسعا من المجالات الحيوية. ولم تقتصر هذه الشراكة على التعاون الاقتصادي والتجاري فقط، بل تمتد بقوة لتشمل التنسيق السياسي، والتعاون الأمني، والمجالات الدفاعية، مما يعطي هذه العلاقة بعدا استراتيجيا متكاملا.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، جدد السفير الياباني التأكيد على التوافق التام في الرؤى بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بضرورة إحلال السلام. وأكد أن اليابان والأردن "سيواصلان تعاونهما" بشكل حثيث للدفع بجهود تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط. وشدد على أن هذا الجهد المشترك يرتكز بشكل أساسي على مبدأ "حل الدولتين"، باعتباره السبيل الأنجع لترسيخ الاستقرار وإنهاء الصراع.
