الاردن وقع 12 اتفاقية لشراء الطاقة بقدرة انتاجية 200 ميجاوات
رؤيا - قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتورمحمد حامد ان الوزارة قامت بتوقيع 12 اتفاقية شراء طاقة من مشاريع طاقة شمسية تبلغ قدرتها الانتاجية 200 ميجاوات.
كما أعلن خلال لقاء عمل عقدته جمعية ادامة بعنوان "دور الغاز في تأمين الأردن بمورد لخليط طاقة مستدام" اليوم الاثنين ان هذه المشاريع ستبدأ برفد الشبكة بالطاقة الكهربائية في الربع الأول من عام 2015، علما بأن هذه المشاريع تم تأهيلها مسبقا في المرحلة الأولى لمشاريع الطاقة الشمسية وستقام 10 مشاريع منها في محافظة معان، ومشروع في العقبة، وآخر في شمال المملكة.
و حضر اللقاء الذي اقيم برعاية شركة شل اكثر من 100مشارك من المختصين وصانعي القرار والعاملين في مجال الطاقة في كل من القطاع العام و الخاص والمؤسسات الأهلية والدولية، تضمن الحضور مدراء شركات الغاز والبترول والمؤسسات وممثلي شركات الكهرباء وشركات الاتصالات وممثلي عدد من البنوك ووزراء سابقين وأعضاء لجنة الطاقة من الأعيان نظراْ لأهمية هذا الموضوع في دفع عجلة التقدم الاستراتيجي في الأردن.
كما أشار حامد إلى ان مشروع رياح الطفيلة والذي تم توقيع اتفاقيته في نهاية عام 2013 قد باشر في الأعمال الإنشائية، ومن الجدير بالذكر أن مشروع رياح الطفيلة سيكون بقدرة 117 ميجاوات.
وأعطى الوزير الحضور موجزاً عن وضع الطاقة الحالي في الأردن وما حدث في الأعوام الماضية بسبب الاعتماد الكلي على الغاز المصري والحاجة إلى استيراد الغاز الطبيعي والمسال، كما قدم ملخصاً عن مشروع الغاز المسال سواء بناء رصيف الغاز الطبيعي المسال أوالمنشآت الشاطئية.
و اضاف ان التغييرات التي تشهدها المنطقة جعلت من الأردن بلداً محورياً لتمرير الطاقة سواء في ما يخص أنابيب النفط والغاز أو الربط الكهربائي، وان الأردن سيستفيد من مشروع أنبوب النفط العراقي في وقت يسعى فيه العراق إلى رفع طاقته التصديرية إلى 9 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2018 من خلال فتح باب تصديري جديد للإنتاج في العقبة، كما سيكون قادراً في ذلك الوقت على تصدير الغاز الطبيعي.
وقال حامد بالنسبة للغاز المسال إن انقطاع الغاز المصري وضع الأردن في وضع حرج بسبب ارتفاع كلف إنتاج الكهرباء مبيناً أن استراتيجية معالجة خسائر شركة الكهرباء الوطنية حتى العام 2017 وضعت على أساس تدفق 100 مليون قدم مكعب يومياً من الجانب المصري مبينا ان أحد الخيارات التي تمضي فيها الحكومة لمواجهة النقص في الغاز هو إنشاء ميناء للغاز المسال في العقبة بكلفة 65 مليون دولار، مبيناً أن كلفة الغاز المسال أعلى ب3مرات من الغاز الطبيعي، إلا أنه أقل بنحو 35 بالمئة من سعر الديزل الذي تعتمده المملكة حاليا لتوليد الكهرباء.
بدورها اشارت المدير التنفيذي لجمعية إدامة المهندسة هالة زواتي الى التحديات البالغة التي يواجهها الأردن في مجال الطاقة وأهمية استغلال الغاز كعنصر أساسي في تأمين الأردن بخليط طاقة مستدام يسهم في أمن الطاقة في الأردن.
كما أكدت على دور جمعية إدامة في توفير منصة للحوار وتبادل المعرفة ومتابعة آخر المستجدات وتقديم التوصيات للبدء في العمل على إيجاد الحلول واستغلال الفرص الكامنة في مجال الطاقة في الأردن، و ذلك بما يصب في مصلحة قطاع الطاقة في الأردن.
وأعلنت المهندسة زواتي عن انتهاء تركيب أنظمة الطاقة المتجددة في المرحلة الأولى من مبادرة القرى البيئية في غورفيفا، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تركيب أجهزة الطاقة المتجددة كالسخانات الشمسية والأنظمة الكهروضوئية في قرى الأردن لتحسين ظروف المعيشة فيها من خلال توفير موارد نظيفة ومستدامة وبأسعار معقولة، كما تسعى هذه المبادرة إلى تقديم مثال واضح لحلول معقولة ومستدامة وصديقة للبيئة يمكن تكرارها في قرى الأردن.
وقالت ان هذه المبادرات تؤدي إلى تعزيز العلاقة بين المجتمعات القروية والقطاع الخاص، ومشروع غور فيفا هذا يعتبر أول مشروع يتم تنفيذه من خلال هذه المبادرة حيث تم تركيب تسعة أنظمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على تسعة مباني في غور فيفا وهي المسجد، والمركز الصحي، ومدرسة الذكور، ومدرسة البنات، وسكن المعلمات، والحضانة، وبيتين في المنطقة، ومبنى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وبين رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة الدكتور ماهر مطالقة أهمية توقيع الإثنتي عشرة شركة أردنية مطورة لمشاريع الطاقة المتجددة لاتفاقيات شراء الطاقة ووصفها بالحدث الهام والمعلم في رحلة الأردن نحو أمن التزود بالطاقة التي تجسدها اتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة باستطاعة توليدية مقدارها مئتي ميجاواط تتركز معظمها في منطقة معان التنموية.
وعبر الدكتور مطالقة عن امتنانه لجهود وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء الوطنية التي أدت إلى إنجاح هذه الخطوة الهامة ليصار الى البدء بالغلق المالي وبعد ذلك إنشاء هذه المشاريع على أرض الواقع بفترة زمنية لا تتجاوز الستة أشهر بعد الغلق المالي، وسيشكل ذلك قفزة نوعية ستنقل الأردن إلى مرحلة جديدة من حيث حجم ونوع مشاريع توليد الطاقة الخضراء.
كما بين أهمية الوصول إلى اتفاق مع الجانب العراقي للاستغلال المشترك للمنطقة العراقية المحاذية لحقل الريشة لاستخراج الغاز الطبيعي، مضيفا ان هناك ضرورة قصوى لتخفيف عبء كلفة الطاقة على الحكومة، الأمر الذي يحتم ضرورة وصول الغاز بالسرعة الممكنة لتوليد الكهرباء بدلا من الوقود الثقيل والديزل كذلك أيضا للصناعات الكبيرة لتحسين تنافسيتها.
قال نائب رئيس شل للشؤون التجارية وتطوير الأعمال الجديدة والغاز الطبيعي المسال منير بوعزيز، انه من المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الطاقة ثلاث مرات بحلول عام2050، مضيفا ان شركة شل تعتقد أن الغاز الطبيعي سيلعب دورا حاسما في المساعدة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بسبب وفرته كمورد طبيعي وجاذبيته الاقتصادية مقارنة بأنواع الوقود الأخرى، وبسبب أثره الإيجابي على البيئة أيضا، وهذا ما تهدف جهود الأردن الحالية اليه في التنوع بمصادر الطاقة لديها لضمان أمن الطاقة والحفاظ على النمو في المملكة.
ونوه المدير التنفيذي لشركة تطوير العقبة غسان غانم إلى أن شركة تطوير العقبة ستقوم بإنشاء ميناءين للغاز في المنطقة الجنوبية من المحافظة، ليضافا إلى موانئ أخرى ضمن خطة تطوير موانئ الطاقة في العقبة، وذلك إضافة إلى ميناءين آخرين؛ أحدهما للسوائل الكيميائية وتطوير الميناء الحالي، إلى جانب مرفأ للخدمات البحرية ومحطة لرسو سفن الغاز.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية إدامة هي جمعية أعمال أردنية غير ربحية أنشئت في عام 2010 وتعنى بإدامة الطاقة والمياه والبيئة وتسعى لتوفير مناخ محفز للاقتصاد الأخضر، بما في ذلك من زيادة استخدام بدائل الطاقة التقليدية وخاصة الطاقة المتجددة.قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتورمحمد حامد ان الوزارة قامت بتوقيع 12 اتفاقية شراء طاقة من مشاريع طاقة شمسية تبلغ قدرتها الانتاجية 200 ميجاوات.
كما أعلن خلال لقاء عمل عقدته جمعية ادامة بعنوان "دور الغاز في تأمين الأردن بمورد لخليط طاقة مستدام" اليوم الاثنين ان هذه المشاريع ستبدأ برفد الشبكة بالطاقة الكهربائية في الربع الأول من عام 2015، علما بأن هذه المشاريع تم تأهيلها مسبقا في المرحلة الأولى لمشاريع الطاقة الشمسية وستقام 10 مشاريع منها في محافظة معان، ومشروع في العقبة، وآخر في شمال المملكة.
و حضر اللقاء الذي اقيم برعاية شركة شل اكثر من 100مشارك من المختصين وصانعي القرار والعاملين في مجال الطاقة في كل من القطاع العام و الخاص والمؤسسات الأهلية والدولية، تضمن الحضور مدراء شركات الغاز والبترول والمؤسسات وممثلي شركات الكهرباء وشركات الاتصالات وممثلي عدد من البنوك ووزراء سابقين وأعضاء لجنة الطاقة من الأعيان نظراْ لأهمية هذا الموضوع في دفع عجلة التقدم الاستراتيجي في الأردن.
كما أشار حامد إلى ان مشروع رياح الطفيلة والذي تم توقيع اتفاقيته في نهاية عام 2013 قد باشر في الأعمال الإنشائية، ومن الجدير بالذكر أن مشروع رياح الطفيلة سيكون بقدرة 117 ميجاوات.
وأعطى الوزير الحضور موجزاً عن وضع الطاقة الحالي في الأردن وما حدث في الأعوام الماضية بسبب الاعتماد الكلي على الغاز المصري والحاجة إلى استيراد الغاز الطبيعي والمسال، كما قدم ملخصاً عن مشروع الغاز المسال سواء بناء رصيف الغاز الطبيعي المسال أوالمنشآت الشاطئية.
و اضاف ان التغييرات التي تشهدها المنطقة جعلت من الأردن بلداً محورياً لتمرير الطاقة سواء في ما يخص أنابيب النفط والغاز أو الربط الكهربائي، وان الأردن سيستفيد من مشروع أنبوب النفط العراقي في وقت يسعى فيه العراق إلى رفع طاقته التصديرية إلى 9 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2018 من خلال فتح باب تصديري جديد للإنتاج في العقبة، كما سيكون قادراً في ذلك الوقت على تصدير الغاز الطبيعي.
وقال حامد بالنسبة للغاز المسال إن انقطاع الغاز المصري وضع الأردن في وضع حرج بسبب ارتفاع كلف إنتاج الكهرباء مبيناً أن استراتيجية معالجة خسائر شركة الكهرباء الوطنية حتى العام 2017 وضعت على أساس تدفق 100 مليون قدم مكعب يومياً من الجانب المصري مبينا ان أحد الخيارات التي تمضي فيها الحكومة لمواجهة النقص في الغاز هو إنشاء ميناء للغاز المسال في العقبة بكلفة 65 مليون دولار، مبيناً أن كلفة الغاز المسال أعلى ب3مرات من الغاز الطبيعي، إلا أنه أقل بنحو 35 بالمئة من سعر الديزل الذي تعتمده المملكة حاليا لتوليد الكهرباء.
بدورها اشارت المدير التنفيذي لجمعية إدامة المهندسة هالة زواتي الى التحديات البالغة التي يواجهها الأردن في مجال الطاقة وأهمية استغلال الغاز كعنصر أساسي في تأمين الأردن بخليط طاقة مستدام يسهم في أمن الطاقة في الأردن.
كما أكدت على دور جمعية إدامة في توفير منصة للحوار وتبادل المعرفة ومتابعة آخر المستجدات وتقديم التوصيات للبدء في العمل على إيجاد الحلول واستغلال الفرص الكامنة في مجال الطاقة في الأردن، و ذلك بما يصب في مصلحة قطاع الطاقة في الأردن.
وأعلنت المهندسة زواتي عن انتهاء تركيب أنظمة الطاقة المتجددة في المرحلة الأولى من مبادرة القرى البيئية في غورفيفا، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تركيب أجهزة الطاقة المتجددة كالسخانات الشمسية والأنظمة الكهروضوئية في قرى الأردن لتحسين ظروف المعيشة فيها من خلال توفير موارد نظيفة ومستدامة وبأسعار معقولة، كما تسعى هذه المبادرة إلى تقديم مثال واضح لحلول معقولة ومستدامة وصديقة للبيئة يمكن تكرارها في قرى الأردن.
وقالت ان هذه المبادرات تؤدي إلى تعزيز العلاقة بين المجتمعات القروية والقطاع الخاص، ومشروع غور فيفا هذا يعتبر أول مشروع يتم تنفيذه من خلال هذه المبادرة حيث تم تركيب تسعة أنظمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على تسعة مباني في غور فيفا وهي المسجد، والمركز الصحي، ومدرسة الذكور، ومدرسة البنات، وسكن المعلمات، والحضانة، وبيتين في المنطقة، ومبنى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وبين رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة الدكتور ماهر مطالقة أهمية توقيع الإثنتي عشرة شركة أردنية مطورة لمشاريع الطاقة المتجددة لاتفاقيات شراء الطاقة ووصفها بالحدث الهام والمعلم في رحلة الأردن نحو أمن التزود بالطاقة التي تجسدها اتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة باستطاعة توليدية مقدارها مئتي ميجاواط تتركز معظمها في منطقة معان التنموية.
وعبر الدكتور مطالقة عن امتنانه لجهود وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء الوطنية التي أدت إلى إنجاح هذه الخطوة الهامة ليصار الى البدء بالغلق المالي وبعد ذلك إنشاء هذه المشاريع على أرض الواقع بفترة زمنية لا تتجاوز الستة أشهر بعد الغلق المالي، وسيشكل ذلك قفزة نوعية ستنقل الأردن إلى مرحلة جديدة من حيث حجم ونوع مشاريع توليد الطاقة الخضراء.
كما بين أهمية الوصول إلى اتفاق مع الجانب العراقي للاستغلال المشترك للمنطقة العراقية المحاذية لحقل الريشة لاستخراج الغاز الطبيعي، مضيفا ان هناك ضرورة قصوى لتخفيف عبء كلفة الطاقة على الحكومة، الأمر الذي يحتم ضرورة وصول الغاز بالسرعة الممكنة لتوليد الكهرباء بدلا من الوقود الثقيل والديزل كذلك أيضا للصناعات الكبيرة لتحسين تنافسيتها.
قال نائب رئيس شل للشؤون التجارية وتطوير الأعمال الجديدة والغاز الطبيعي المسال منير بوعزيز، انه من المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الطاقة ثلاث مرات بحلول عام2050، مضيفا ان شركة شل تعتقد أن الغاز الطبيعي سيلعب دورا حاسما في المساعدة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بسبب وفرته كمورد طبيعي وجاذبيته الاقتصادية مقارنة بأنواع الوقود الأخرى، وبسبب أثره الإيجابي على البيئة أيضا، وهذا ما تهدف جهود الأردن الحالية اليه في التنوع بمصادر الطاقة لديها لضمان أمن الطاقة والحفاظ على النمو في المملكة.
ونوه المدير التنفيذي لشركة تطوير العقبة غسان غانم إلى أن شركة تطوير العقبة ستقوم بإنشاء ميناءين للغاز في المنطقة الجنوبية من المحافظة، ليضافا إلى موانئ أخرى ضمن خطة تطوير موانئ الطاقة في العقبة، وذلك إضافة إلى ميناءين آخرين؛ أحدهما للسوائل الكيميائية وتطوير الميناء الحالي، إلى جانب مرفأ للخدمات البحرية ومحطة لرسو سفن الغاز.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية إدامة هي جمعية أعمال أردنية غير ربحية أنشئت في عام 2010 وتعنى بإدامة الطاقة والمياه والبيئة وتسعى لتوفير مناخ محفز للاقتصاد الأخضر، بما في ذلك من زيادة استخدام بدائل الطاقة التقليدية وخاصة الطاقة المتجددة.