منتدى التواصل الحكومي
قفزة رقمية في التعليم الأردني: 99.7% من المدارس متصلة بالإنترنت وإطلاق تخصصات مهنية نوعية
- منيب طاشمان، 99.7% من مدارس الوزارة مرتبطة حاليا بشبكة الإنترنت، تم تجهيز 4100 مختبر في مدارس الوزارة تضم أكثر من 80 ألف جهاز حاسوب (PC).
- الرماضنة: العام المقبل سيشهد طرح 3 تخصصات نوعية جديدة: هندسة الطيران، والألعاب والرياضات الإلكترونية، وتخصص الطفولة المبكرة.
أكدت وزارة التربية والتعليم الأردنية أن التحول الرقمي أصبح "ضرورة ملحة" لتطوير العملية التعليمية، كاشفة عن بلوغ نسبة قياسية لوصول خدمة الإنترنت إلى مدارس الوزارة، وصلت إلى 99.7%. وتتزامن هذه الإنجازات في البنية التحتية مع إطلاق مشاريع متقدمة في الذكاء الاصطناعي وتطوير شامل لمسار التعليم المهني.
البنية التحتية الرقمية ومشاريع الذكاء الاصطناعي
أفصح مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم، المهندس منيب طاشمان، خلال منتدى التواصل الحكومي يوم الثلاثاء، عن الإنجازات الرقمية والأمنية:
شبكة الإنترنت والمختبرات:
تمت رقمنة جميع المناهج الدراسية وإضافتها على التطبيق.
الأمن والتدريب:
- تأسيس قسم خاص بالأمن السيبراني في وزارة التربية والتعليم لمراقبة جميع شبكات المدارس وحمايتها من الاختراق.
- تدريب أكثر من 8 آلاف معلم وقيم مختبر في مجال بناء القدرات الرقمية لمواكبة التطور.
مواءمة التعليم المهني لمتطلبات سوق العمل
من جهته، استعرض مدير إدارة التعليم المهني بالوكالة، المهندس إبراهيم الرماضنة، خطة التحول في التعليم المهني والتقني، التي انطلقت من العام 2023-2024 انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي:
أهداف ومستجدات التعليم المهني:
- مدة الدراسة: تم زيادة مدة دراسة نظام التعليم المهني ليصبح 3 سنوات بدلا من سنتين، وذلك لتلبية حاجة الطلبة لمدة أطول في التدريب المتقن.
- التخصصات النوعية: بدأت الوزارة تدريجيا بطرح تخصصات نوعية ومواكبة لاحتياجات سوق العمل، حيث بلغ مجموع التخصصات المطروحة 12 تخصصا.
- التوسع المدرسي: بلغ عدد المدارس التي تقدم برامج التعليم المهني والتقني 331 مدرسة في مختلف أنحاء المملكة.
تخصصات جديدة للعام المقبل:
كشف الرماضنة أن العام المقبل سيشهد طرح 3 تخصصات نوعية جديدة لضمان مواءمة المخرجات مع سوق العمل المستقبلي:
- هندسة الطيران.
- الألعاب والرياضات الإلكترونية.
- تخصص الطفولة المبكرة.
تدريب مستمر وجسر بين التعليم والسوق
يظهر هذا التطور في البنية التحتية والمناهج التزاما حكوميا بتسخير التكنولوجيا لخدمة التعليم. ويؤكد الرماضنة على أهمية التدريبات المستمرة للمعلمين على المهارات الرقمية، مشددا على أن الهدف الرئيسي من خطط التطوير هو مواءمة مخرجات التعليم لاحتياجات سوق العمل، مما يعد استثمارا مباشرا في مستقبل الأجيال القادمة.
