مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

اجتماع وزراء خارجية في اسطنبول

1
اجتماع وزراء خارجية في اسطنبول

الصفدي في قمة إسطنبول: ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وربطه بـ"حل الدولتين"

استمع للخبر:
نشر :  
19:19 2025-11-03|
آخر تحديث :  
19:27 2025-11-03|
  • جدد الصفدي التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة التي تقوض فرص تحقيق السلام

شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، في اجتماع وزاري هام بشأن غزة استضافته مدينة إسطنبول التركية، بدعوة رسمية من وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.

هذا الاجتماع جمع وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى يمثلون دولا رئيسية في المنطقة وآسيا، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمضي قدما نحو حل سياسي شامل.


أكد الصفدي خلال مداخلته على ضرورة أن ينظر المجتمع الدولي إلى الأزمة من منظور شامل وغير مجزأ، وشدد على ضرورة "ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع بنوده"، مشيرا إلى أن هذا التثبيت يجب أن يربط بـ "أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

المشاركون وأجندة الاجتماع:

تركزت أجندة الاجتماع المشترك على أربعة محاور رئيسية:

الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بجميع بنود الاتفاق، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق، إضافة إلى الخطوات المتعلقة بمستقبل حوكمة وأمن غزة، والمضي بخطوات واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين. وقد شارك في الاجتماع إلى جانب الصفدي كل من وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، ووزير خارجية جمهورية إندونيسيا، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة قطر، ووزير دولة في وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة.

مداخلة الصفدي: ربط الاستقرار بالأفق السياسي وضرورة رفع العوائق:

شدد الصفدي خلال مداخلته في الاجتماع على ضرورة أن ينظر المجتمع الدولي إلى الأزمة من منظور شامل وغير مجزأ، مؤكدا على أهمية الانتقال إلى مرحلة ما بعد الهدنة، مشيرا إلى ضرورة "التقدم نحو معالجة العواقب الكارثية للحرب على غزة".

كما ربط الصفدي بشكل حاسم جهود تحقيق الاستقرار الأمني والإنساني في القطاع بـ "أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين"، مؤكدا أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.

وفي ملف المساعدات الإنسانية، شدد وزير الخارجية على ضرورة "إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى القطاع"، وطالب صراحة بـ "رفع إسرائيل العقبات أمام دخول المساعدات"، مؤكدا على أن هذه الخطوة ضرورية لضمان قدرة المنظمات الدولية على العمل والتقدم ضمن رؤية شاملة تضمن الأمن والاستقرار وإعادة البناء في غزة.

تثمين جهود الوسطاء والدور الأمريكي:

ثمن الصفدي الجهود الدبلوماسية التي أفضت إلى الهدنة الحالية، مؤكدا "تثمين الأردن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب ودوره في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ورؤيته لتحقيق السلام في المنطقة".

كما وجه الشكر للدول العربية والإقليمية التي لعبت دورا محوريا: "ثمن الصفدي الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر وقطر وتركيا للتوصل للاتفاق وفي ضمان تثبيت وقف إطلاق النار وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق".

وشكر الصفدي نظيره التركي هاكان فيدان على استضافة الاجتماع الذي جمع دولا عربية وإسلامية كان قادتها قد شاركوا في اجتماع مماثل مع الرئيس الأميركي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول الماضي.

تحذير من استمرار الإجراءات "اللا شرعية" وتأكيد التنسيق المستمر:

جدد الصفدي التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة التي تقوض فرص تحقيق السلام، وحذر من "تبعات استمرار هذه الإجراءات على كل جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية يهدد استقرار غزة أيضا.

واتفق الوزراء على استمرار التشاور والتنسيق بشكل مكثف"، وأكدوا على "ضرورة تكاتف كل الجهود لتثبيت وقف النار وإنجاح المرحلة الثانية من الاتفاق"، مما يعكس إجماعا إقليميا على مواصلة الدعم الدبلوماسي لجهود السلام في غزة.

  • قطاع غزة
  • تركيا
  • الاحتلال
  • وزير الخارجية ايمن الصفدي
  • الصفدي