مقتل 8 عراقيين وإصابة 26 في تفجيرات ببغداد
رؤيا - الاناضول - قتل 8 أشخاص وأصيب 26 آخرون بجروح، اليوم الجمعة، في تفجيرات وهجوم مسلح بالعاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر في الشرطة.
وقال ضابط شرطة برتبة نقيب، لوكالة الأناضول، طالبا عدم نشر اسمه، إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه، ظهر اليوم، داخل مطعم شعبي قرب منشأة النصر في قرية المشاهدة التابعة لقضاء التاجي شمالي بغداد.
وأضاف المصدر أن التفجير الانتحاري خلف 4 قتلى و13 مصابا، على الأقل، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا جراء شدة التفجير واكتظاظ المطعم بالزبائن.
وقال ضابط الشرطة إن سيارة ملغومة انفجرت في منطقة الزوية بالكرادة وسط بغداد مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح.
وأصيب مدنيان اثنان بجروح بانفجار قنبلة محلية الصنع تركها مجهولون على جانب شارع في منطقة محيريجة التابعة لناحية اليوسفية جنوبي بغداد، بحسب المصدر ذاته.
وفي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق قتل أربعة عناصر من "داعش" في هجومين وفق ضابط بالجيش.
ويتمركز في تكريت مقاتلون من الجيش والشرطة ويسيطر على محيطها مقاتلو الحشد الشعبي (متطوعون شيعة).
وقال الملازم غزوان الجبوري، الضابط بالجيش، لمراسل "الأناضول"، إن "هجومين شنهما تنظيم داعش في حي القادسية وحي الشهداء (شمالي المدينة) وتصدت لها قوات الجيش والشرطة".
وأضاف الجبوري أن "أربعة من داعش قتلوا فيما جرح شرطيا خلال تلك المواجهات".
والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.
ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة.
وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.
ويشن العراق منذ أيام حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في الانبار غربي البلاد بعد طرد المتشددين من تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال) قبل نحو 10 أيام.