مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عناصر من القسام ينتشلون جثة أحد المحتجزين

1
عناصر من القسام ينتشلون جثة أحد المحتجزين
Read in English

بيان مهم من كتائب القسام لإنهاء ملف جثث المحتجزين..تفاصيل

استمع للخبر:
نشر :  
13:17 2025-11-01|
آخر تحديث :  
14:18 2025-11-01|
  • القسام تعلن جهوزيتها لاستخراج جثث المحتجزين الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ "توفير وتجهيز المعدات والطواقم اللازمة للعمل على انتشال كافة الجثث.

أعلنت كتائب القسام عن جهوزية طواقمها المتخصصة لبدء العمل على استخراج جثث من تصفهم بـ "أسرى العدو"، مؤكدة أن هذا التحرك يأتي في إطار السعي لـ "إنهاء هذا الملف".

وفي سلسلة تغريدات، حددت الكتائب الآلية التي تقترحها لهذه العملية، مطالبة بتدخل الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتوفير الدعم اللوجستي اللازم لتنفيذ عملية انتشال "متزامنة وشاملة" في كافة الأماكن المحددة.

كما كشفت الكتائب عن ملابسات عملية تسليم سابقة، ذكرت أنها تضمنت عرضا لتسليم "عينات" من جثث مجهولة الهوية، وهو ما قوبل بالرفض من قبل "العدو"، الذي طالب باستلام الجثث كاملة لفحصها، مؤكدة أنها قامت بتسليمها "لقطع الطريق على إدعاءات العدو".

الجهوزية الكاملة لـ "إنهاء الملف"

أكدت كتائب القسام في أنها وطواقمها على "جهوزية تامة" لبدء العمليات الميدانية المتعلقة بملف الجثث.

وأوضحت القسام أن هذه الجهوزية تهدف إلى "استخراج جثث أسرى العدو" الموجودة "داخل الخط الأصفر"، وهو مصطلح تستخدمه الكتائب لتحديد منطقة العمليات.

وشددت على أن الخطة المقترحة تقضي بأن تتم عملية الاستخراج "في وقت متزامن وفي كل الأماكن" التي توجد بها الجثث، مما يشير إلى عملية واسعة النطاق ومخطط لها، تهدف إلى إغلاق هذا الملف بشكل كامل ودفعة واحدة، بدلا من عمليات التسليم الجزئية أو المتقطعة.


مطالب لوجستية للوسطاء والصليب الأحمر

لضمان نجاح هذه العملية المعقدة، وجهت كتائب القسام طلبا مباشرا إلى الأطراف الدولية. وطالبت الكتائب "الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر" بتحمل مسؤولياتهم في هذا الإطار الإنساني.

وتركز الطلب تحديدا على "توفير وتجهيز المعدات والطواقم اللازمة" التي يتطلبها هذا النوع من العمليات.

ويفهم من هذا الطلب أن عملية الانتشال، كما تراها الكتائب، تحتاج إلى معدات متخصصة (قد تشمل معدات حفر، أو معدات تبريد، أو آليات ثقيلة) وطواقم فنية محايدة ومدربة، لضمان انتشال "كافة الجثث في وقت متزامن"، كما ورد في نص المطلب.

إن إدراج الصليب الأحمر والوسطاء يعني ربط الجانب الإنساني (التعامل مع الجثامين وفقا للقانون الدولي الإنساني) بالجانب التفاوضي والسياسي (ضمان سير العملية كجزء من تفاهمات أوسع).

كشف ملابسات تسليم "العينات الثلاث"

وفي تغريدة أخرى ، قدمت كتائب القسام روايتها لحادثة تسليم سابقة، قالت إنها جرت "بالأمس"، وذلك في سياق ما وصفته بـ "عدم إعاقة عمليات تسليم الجثث".

وأوضحت الكتائب أنها "عرضت تسليم 3 عينات لعدد من الجثامين المجهولة الهوية". ووفقا للبيان، فإن هذا العرض قوبل بالرفض من "العدو" (الجانب الإسرائيلي).

وأضافت أن "العدو رفض استلام العينات وطلب استلام الجثامين لفحصها".

وأكدت كتائب القسام أنها، وردا على هذا الطلب، قامت بتسليم الجثامين الكاملة. وعللت موافقتها على هذا التسليم بأنه جاء "لقطع الطريق على إدعاءات العدو"، في إشارة إلى رغبتها في إثبات جديتها في التعامل مع هذا الملف، ومنع أي اتهامات مستقبلية بعرقلة عمليات التسليم أو إخفاء المعلومات.

وتعكس هذه الحادثة مدى تعقيد وحساسية عمليات التسليم، والخلافات الإجرائية حول آليات الفحص والتوثق من الهويات بين الطرفين.

وبإعلانها عن جهوزيتها الكاملة الآن، وربطها بتدخل الصليب الأحمر والوسطاء، تضع كتائب القسام الكرة في ملعب الأطراف الدولية، محددة شروطها لعملية لوجستية كبرى تهدف إلى "إنهاء هذا الملف" بشكل متزامن وشامل.

  • فلسطين
  • قطاع غزة
  • كتائب القسام
  • الاحتلال