فعاليات مبادرة "شاشة أمل" الإنسانية
برعاية رئيس الديوان الملكي.. إطلاق مبادرة "شاشة أمل" الإنسانية للأطفال المرضى والأيتام وأبناء غزة في الأردن
برعاية رئيس الديوان الملكي الهاشمي، السيد يوسف حسن العيسوي، انطلقت يوم أمس الجمعة فعاليات مبادرة "شاشة أمل" الإنسانية على مسرح الأوديون في وسط العاصمة عمان.
وتنظم المبادرة مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية بالشراكة مع وزارة الثقافة، وتستمر الفعاليات على مدار يومين، بهدف تقديم الدعم والرعاية للأطفال المرضى والأيتام، فضلا عن أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن، ضمن إطار جهود مجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي والرعاية الإنسانية.
وتهدف المبادرة إلى منح الأطفال تجربة ترفيهية وتعليمية متكاملة، عبر عروض فنية، ورحلات ترفيهية، وورش عمل تفاعلية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وإدخال البهجة إلى حياتهم اليومية، خصوصا للفئات الأكثر حاجة في المجتمع.
وشهد حفل الإطلاق حضور أمين عام وزارة الثقافة، ممثلا عن وزير الثقافة الدكتور نضال الأحمد، إضافة إلى عدد من الداعمين والمهتمين بالمبادرات الإنسانية والمجتمعية، بالإضافة إلى فرق التطوع المحلية التي ساهمت في تنظيم الفعاليات وضمان نجاحها.
وأكد المنظمون أن مبادرة "شاشة أمل" تهدف إلى دمج الأطفال المرضى والأيتام وأبناء غزة في أنشطة اجتماعية وترفيهية، ما يعزز شعورهم بالانتماء والمشاركة في المجتمع الأردني، ويمنحهم لحظات من الفرح والاطمئنان بعيدا عن معاناتهم اليومية.
وأشاروا إلى أن الفعاليات تشمل عروضا مسرحية وفنية للأطفال، بالإضافة إلى برامج تعليمية وترفيهية صممت خصيصا لتلبية احتياجاتهم المختلفة، مع التركيز على تقديم محتوى إيجابي يعزز الثقة بالنفس ويحفز على التفاعل الاجتماعي بين الأطفال المشاركين.
وتعكس المبادرة حرص مؤسسة حرير على تعزيز العمل الإنساني في الأردن، وتأكيدها على أهمية شمول المبادرات الإنسانية للأطفال الأكثر احتياجا، بما ينسجم مع رؤية الدولة في رعاية الفئات الهشة والمساهمة في تنمية المجتمع من خلال دعم الشباب والأطفال.
كما أشار المنظمون إلى أن الفعالية ستتضمن جلسات حوارية مع خبراء في مجال الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال، بهدف تقديم الدعم والإرشاد للأسر والمشاركين، بالإضافة إلى تقديم هدايا رمزية للأطفال المشاركين لتخفيف أثر الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وتأتي مبادرة "شاشة أمل" في إطار الجهود الأردنية المستمرة لدعم الأطفال واليافعين المتأثرين بالحروب والفقر والأمراض، مؤكدة على أن إدخال البهجة والفرح في حياة هؤلاء الأطفال يعكس التزام المجتمع المدني والجهات الرسمية بمسؤولياتهم تجاه الأطفال الأكثر حاجة.
وشدد المنظمون على أن المبادرة ستسعى للاستفادة من جميع الموارد المتاحة لضمان استمرار البرامج الإنسانية على مدار العام، مع إشراك متطوعين وأفراد من المجتمع المحلي لدعم الأطفال وتقديم تجربة إيجابية تعكس قيم العطاء والتكافل الاجتماعي.
وتعهدت مؤسسة حرير بالشراكة مع وزارة الثقافة على مواصلة دعم المبادرات الإنسانية التي تعنى بالأطفال والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوسيع نطاق الفعاليات لتشمل المزيد من المحافظات الأردنية، بما يعزز مفهوم العدالة الاجتماعية والمساواة في الوصول إلى الخدمات الإنسانية للأطفال المستفيدين.
