سبائك ذهبية .. ارشيفية
الذهب يرتفع مع تقييم الأسواق لتفاصيل "الهدنة التجارية" بين أمريكا والصين
- السعر الفوري: ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3949.50 دولارا للأونصة، بعد أن لامس 3982 دولارا في وقت سابق اليوم.
- الانتعاش: يأتي الارتفاع بعد 4 جلسات سابقة من الخسائر التي أفقدت الذهب نحو 5% من قيمته.
- تفاصيل الاتفاق: يخفض ترمب رسوم الفنتانيل إلى 10%، وبكين تعلق تراخيص تصدير المعادن النادرة لمدة عام وتستأنف شراء فول الصويا.
- الفيدرالي: خفض الفائدة يوم الأربعاء بمقدار ربع نقطة، لكن رئيسه باول قلل من احتمالات خفض إضافي في ديسمبر.
- الصورة الكبيرة: لا يزال الذهب مرتفعا بنحو 50% منذ بداية العام.
ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات يوم الخميس، لتبدأ في التعافي من سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات متتالية. ويأتي هذا الانتعاش الحذر بينما يقيم المستثمرون تفاصيل اتفاق "الهدنة التجارية" الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، والذي قد لا يرقى إلى مستوى اتفاق شامل ينهي كافة النزاعات. وفي الوقت نفسه، تواصل الأسواق استيعاب تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، التي قللت من احتمالات خفض أسعار الفائدة مجددا هذا العام.
تفاصيل الهدنة التجارية وتأثيرها بعد اجتماع وصف بأنه "رائع" بين الزعيمين، أعلن الرئيس ترمب عن تنازلات فورية تشمل خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الفنتانيل بمقدار النصف لتصبح 10%. في المقابل، وافقت بكين على استئناف واردات فول الصويا الأمريكي، والأهم من ذلك، تعليق العمل بنظام تراخيص تصدير المعادن الأرضية النادرة لمدة عام.
ومن المتوقع أن تنهي هذه الهدنة، في الوقت الحالي على الأقل، الخلاف التجاري الذي هدد بفرض رسوم جمركية متبادلة جديدة. ومع ذلك، يرجح ألا يعالج الاتفاق القضايا المحورية العميقة في المنافسة الاقتصادية بين البلدين، مثل الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة، حيث أشار ترمب إلى أن المحادثات لم تتطرق إلى إتاحة رقائق "إنفيديا" (Nvidia) من نوع "بلاكويل" للصين.
الفيدرالي يضغط على الذهب على الجانب الآخر، يواجه الذهب ضغوطا من جانب السياسة النقدية. فعلى الرغم من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أقر خفضا متوقعا للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول جاءت أقل تيسيرا مما كانت تأمله الأسواق.
وقد قلل باول من احتمالات خفض جديد لأسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر، ونصح بعدم محاولة التنبؤ بمسار الفائدة لعام 2025. هذه التصريحات أدت إلى ارتفاع عوائد السندات والدولار، مما شكل ضغطا مباشرا على الذهب كونه أصلا لا يدر عائدا ويسعر بالعملة الأمريكية.
التراجع الأخير.. هل هو تصحيح صحي؟ شهد المعدن الأصفر تراجعا حادا في الأيام الأخيرة بعد أن صعد إلى مستوى قياسي تجاوز 4380 دولارا للأونصة الأسبوع الماضي، في موجة صعود أظهرت المؤشرات الفنية أنها كانت "مفرطة". كما أن بوادر التوصل لاتفاق تجاري قلصت من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وانعكس هذا التراجع في سلوك المستثمرين، حيث انخفض إجمالي حيازات صناديق الذهب المتداولة (ETFs) لليوم الخامس على التوالي يوم الثلاثاء، في أطول سلسلة انخفاضات منذ مايو.
نظرة طويلة الأمد: 50% ارتفاعا منذ بداية العام على الرغم من التصحيح الأخير، لا يزال الذهب مرتفعا بنحو 50% منذ بداية العام. ويستند هذا الدعم طويل الأجل إلى مشتريات البنوك المركزية القوية واهتمام المستثمرين بما يعرف بـ"تجارة خفض القيمة"، حيث يتم التحوط بالذهب ضد العجوزات المالية المتفاقمة وتآكل قيمة العملات الورقية.
ويرى سيباستيان مولينز، من "شروذرز"، أن ما حدث هو "تصحيح طبيعي"، وأن السوق الصاعدة الحالية للذهب فريدة من نوعها من حيث "عمق الطلب النقدي المحتمل".
أسعار المعادن الأخرى (تحديث 03:28 بتوقيت غرينتش):
- الفضة (Spot): 47.74 دولارا (ارتفاع 0.39%).
- البلاتين (Comex): 1,594.00 دولارا (انخفاض 0.42%).
- البلاديوم (Spot): 1,421.80 دولارا (ارتفاع 1.31%).
