مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

روبينيو

1
روبينيو

روبينييو يتحدث للصحافة من سجنه في البرازيل ويرد على الإشاعات

استمع للخبر:
نشر :  
16:24 2025-10-29|
  •  "هنا الحراس هم من يحكمون"
  •  نفى روبينيو أيضا ما تردد عن تحوله إلى شخصية قيادية داخل السجن أو معاناته من مشاكل نفسية بسبب وضعه. وقال بحزم: "يقولون إنني قائد للسجناء أو أنني أعاني من مشاكل نفسية

في تحول دراماتيكي لواحد من أشهر نجوم كرة القدم البرازيلية، يقضي النجم السابق روبينيو أيامه خلف القضبان في سجن بساو باولو، بعيدا كل البعد عن الأضواء والمجد الذي عاشه في ملاعب ريال مدريد، ومانشستر سيتي، وميلان.

وفي أحدث ظهور له، ومن داخل زنزانته، كسر روبينيو صمته في مقطع فيديو نشر مؤخرا، لينفي بشدة الشائعات المتداولة حول حصوله على "معاملة خاصة" داخل ما يعرف إعلاميا بـ "سجن المشاهير"، مؤكدا أنه يعيش كأي نزيل عادي، ومجددا تمسكه ببراءته من التهمة التي أنهت مسيرته.

 من المجد إلى "سجن المشاهير"

مسيرة روبينيو كانت حلما لأي لاعب؛ انطلاقة صاروخية من سانتوس في البرازيل، انتقال مدو إلى ريال مدريد (2005-2008)، صفقة تاريخية إلى مانشستر سيتي، ثم محطة هامة مع إيه سي ميلان. لكن هذا المجد تحول إلى كابوس.

ففي عام 2022، أيدت المحكمة الإيطالية حكما نهائيا بسجنه لمدة تسع سنوات، بتهمة المشاركة في قضية اغتصاب جماعي مروعة حدثت في مدينة ميلانو عام 2013. ونظرا لأن البرازيل لا تسلم مواطنيها، فقد تقرر أن يقضي النجم السابق عقوبته في بلاده.

يقبع روبينيو حاليا في سجن "بي 2 تريمبي" بمدينة ساو باولو، وهو سجن اكتسب شهرته لاحتضانه عددا من السياسيين والمشاهير المدانين بجرائم مختلفة، مما أطلق عليه لقب "سجن المشاهير"

 "هنا الحراس هم من يحكمون"

هذا اللقب هو ما ساهم في انتشار شائعات عن تمتع روبينيو بامتيازات خاصة. لكن في الفيديو الأخير، الذي نشرته مؤسسة "تاوباتيه" المجتمعية (وهي منظمة مدنية تراقب ظروف السجون)، نفى روبينيو ذلك تماما.

وتحدث بصراحة عن واقعه اليومي كمحبوس عادي، قائلا: "لا أحد يعاملني بشكل مختلف لأنني كنت لاعب كرة قدم. هنا الحراس هم من يحكمون، ونحن السجناء نطيع فقط. حياتي داخل السجن لا تختلف عن حياة أي نزيل آخر".

وأكد روبينيو أنه لا يتمتع بأي معاملة تفضيلية، بل يعيش مثل بقية النزلاء تماما. وأوضح: "نظامي الغذائي ونومي مثل باقي السجناء. لم أتناول طعاما مختلفا في يوم من الأيام. عندما يحين وقت العمل أشارك مثل الآخرين"حتى كرة القدم، اللعبة التي صنعت مجده، لها قيود صارمة: "لعب كرة القدم مسموح فقط أيام الأحد حين لا يوجد عمل".

كما تطرق لقيود الزيارات: "الزيارات تتم في عطلة نهاية الأسبوع فقط. عندما لا تأتي زوجتي وحدها، تأتي مع أطفالي الثلاثة. الزيارات محدودة والقيود واحدة على الجميع".


 "أنا بريء.. وكل هذا كذب"

منذ بداية محاكمته، ظل روبينيو متمسكا ببراءته. وفي مقابلة سابقة أجراها عام 2024 مع قناة "TV Record"، قال إنه يمتلك أدلة كافية لإثبات براءته، لكن القضاء الإيطالي لم يأخذها بعين الاعتباروادعى أن علاقته بالضحية كانت "بالتراضي"، مضيفا:

"كانت علاقتنا سطحية وسريعة،  لم أنكر ما حدث أبدا لأنه لم يكن هناك شيء بالإكراه، وكنت صريحا منذ البداية"

ورغم دفاعه المتكرر، لم تغير تصريحاته شيئا، إذ رفض القضاء البرازيلي استئنافا جديدا، وأبقى عليه لإكمال مدة عقوبته

 نفى روبينيو أيضا ما تردد عن تحوله إلى شخصية قيادية داخل السجن أو معاناته من مشاكل نفسية بسبب وضعه. وقال بحزم: "يقولون إنني قائد للسجناء أو أنني أعاني من مشاكل نفسية، وكل هذا كذب. لم أتناول أدوية في حياتي، وأعيش هنا بهدوء وأؤدي واجباتي مثل أي نزيل".

  • كرة قدم
  • المنتخب البرازيلي
  • البرازيل