رئيس الوزراء جعفر حسان و وزير الصحة إبراهيم البدور
الصحة والخدمات الطبية توقعان اتفاقية لمعالجة المدنيين في الأزرق بالمركز الطبي العسكري الشامل
- افتتاح خدمات التوليد والنسائية وزيادة أسرة غسيل الكلى للمواطنين اعتبارا من اليوم الثلاثاء
في خطوة لتعزيز الخدمات الصحية لأبناء منطقة الأزرق، وقعت وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية اتفاقية تعاون مشترك تتيح شمول المدنيين من أبناء قضاء الأزرق بالخدمات الطبية التي يقدمها مركز الأزرق العسكري الشامل، بما يشمل قسم التوليد والنسائية وأسرة غسيل الكلى.
وتأتي الاتفاقية تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة لقضاء الأزرق الأسبوع الماضي، والتي شدد خلالها على أهمية التعاون بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية لضمان استفادة المدنيين من خدمات المركز الطبي العسكري وتحقيق التكامل بين المؤسسات الصحية.
تفاصيل الاتفاقية والخدمات الجديدة
وأوضح وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة في القطاع الصحي، وضمان وصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين بعدالة وكفاءة، والاستفادة المثلى من الإمكانات المتاحة لدى وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية.
وأشار البدور إلى أنه تم توفير طبيب نسائية بشكل دائم في المركز، إلى جانب تجهيز المركز بأجهزة تصوير تلفزيونية حديثة لدعم تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية.
وأضاف أن استقبال المرضى المدنيين سيبدأ اعتبارا من اليوم، وسيتم تقديم خدمات علاجية متكاملة تشمل كافة احتياجات المواطنين الصحية الأساسية والمتخصصة.
من جانبه، أكد مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب سهل الحموري، أن الاتفاقية تعكس التزام المؤسسة بدعم الجهود الوطنية لتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وتعمل على تحقيق تكامل فعال بين القطاعين المدني والعسكري.
وأوضح الحموري أن المركز الطبي العسكري في الأزرق سيصبح نموذجا للتعاون بين القطاعات الصحية، مع إنشاء قسم توليد ونسائية متكامل وزيادة عدد أسرة غسيل الكلى لتلبية احتياجات أبناء المنطقة، بما يضمن توفير خدمات طبية شاملة ومستمرة لجميع المرضى.
أهمية الاتفاقية للمواطنين
تمثل هذه الخطوة تعزيزا كبيرا لقدرة الخدمات الصحية في محافظة الأزرق على تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة، وتحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين، خصوصا في مناطق الأطراف التي تحتاج إلى دعم إضافي.
وتأتي الاتفاقية أيضا ضمن خطة وطنية لرفع مستوى التكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة، لضمان استدامة الخدمات الطبية وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة.
من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تخفيف الضغط على المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى، وتوفير خيارات علاجية متقدمة في منطقة الأزرق، بما يعزز رضا المواطنين ويساهم في تعزيز الصحة العامة بالمحافظة.
