مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

كاثرين كونولي.. ارشيفية

1
كاثرين كونولي.. ارشيفية
Read in English

مؤيدة للفلسطينيين ومنتقدة للاتحاد الأوروبي.. اليسارية كاثرين كونولي رئيسة لإيرلندا

استمع للخبر:
نشر :  
17:44 2025-10-26|
  •  المرشحة كاثرين كونولي فازت بالانتخابات الرئاسية في إيرلندا، حاصدة أكثر من 63% من الأصوات.
  • كونولير تعتبر من أبرز الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في البرلمان الإيرلندي.

في انتصار لافت لليسار المستقل، فازت المرشحة كاثرين كونولي بالانتخابات الرئاسية في إيرلندا، حاصدة أكثر من 63% من الأصوات، وذلك في انتخابات شهدت تراجعا في نسبة المشاركة وإحباطا لدى بعض الناخبين لغياب مرشح يميني. وستمثل كونولي، المعروفة بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية ودعمها لحياد إيرلندا العسكري، انتكاسة كبيرة لائتلاف يمين الوسط الحاكم.

فوز كبير وخلافة هيغينز

حققت كونولي (68 عاما)، وهي محامية سابقة مستقلة معروفة بصراحتها، فوزا كبيرا على منافستها الوسطية هيذر همفريز، التي لم تحصل سوى على 29.5% من الأصوات، بحسب النتائج الرسمية الصادرة يوم السبت.

وستخلف كونولي بذلك الرئيس المنتهية ولايته مايكل دي هيغينز (84 عاما)، الذي شغل المنصب الشرفي إلى حد كبير لولايتين متتاليتين مدة كل منهما سبع سنوات منذ عام 2011.

انتخابات شابتها رسائل الإحباط

شهدت الانتخابات، التي تنافس فيها مرشحان فقط لأول مرة منذ عام 1990، تراجعا في نسبة المشاركة، وتسجيل عدد قياسي من الأصوات الملغاة. وحملت بعض هذه البطاقات الملغاة رسائل معادية للهجرة أو عبارة "لا ديمقراطية"، مما يعكس شعور بعض الناخبين بالإحباط لعدم وجود مرشح يميني ضمن الخيارات.

وقد أقرت هيذر همفريز بالهزيمة قائلة: "ستكون كاثرين رئيسة لنا جميعا، وستكون رئيستي".

من هي الرئيسة الجديدة؟.. مواقف واضحة

حظيت كونولي بدعم أحزاب المعارضة الرئيسية، بما في ذلك حزب الخضر وحزب "شين فين" القومي. وتعرف بمواقفها السياسية الواضحة والمميزة:

  • مؤيدة قوية للقضية الفلسطينية: تعتبر كونولي من أبرز الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في البرلمان الإيرلندي (وهي عضو فيه منذ 2016)، وقد شككت سابقا في مصداقية مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تجاه الحرب في غزة.
  • مدافعة عن الحياد العسكري: تعارض زيادة الإنفاق الدفاعي وتدعم بقوة تقاليد الحياد العسكري لإيرلندا (التي لديها شراكة مع الناتو ولكنها ليست عضوا فيه).
  • منتقدة للاتحاد الأوروبي: تعرف بمواقفها النقدية تجاه بعض سياسات الاتحاد الأوروبي.
  • قضايا داخلية: ركزت حملتها أيضا على قضايا الإسكان وحقوق العمال.

وقد أدت مواقفها القوية في السابق إلى توترات مع الحكومة المشكلة من ائتلاف حزبي يمين الوسط الرئيسيين، فيانا فيل وفاين غايل.

انتكاسة لائتلاف يمين الوسط وأمل لليسار

اعتبرت وكالة "رويترز" أن فوز كونولي يمثل "انتكاسة كبيرة لائتلاف يمين الوسط". فعلى الرغم من أن منصب الرئيس شرفي إلى حد كبير ونادرا ما يستخدم صلاحياته للتدخل في التشريعات، إلا أنه يحمل رمزية كبيرة على الساحة الدولية.

وقد أعاد فوز كونولي الأمل إلى صفوف المعارضة اليسارية، بقيادة حزب "شين فين"، في إمكانية بناء تحالف قادر على إنهاء سيطرة أحزاب يمين الوسط على السلطة، والتي استمرت لقرن من الزمان.

  • فلسطين
  • الاتحاد الاوروبي
  • ايرلندا