الرئيس الامريكي دونالد ترمب
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعلن إنهاء حرب جديدة
- ترمب يعلن: "أنهينا الحرب الثامنة في عهد إدارتي.. وهدفنا إيقاف الحروب وتعزيز السلام"
- توقيع اتفاق سلام تاريخي بين تايلاند وكمبوديا خلال قمة "آسيان" في كوالالمبور
شهد الرئيس الأمريكي ترمب، اليوم الأحد، مراسم توقيع اتفاق سلام تاريخي بين تايلاند وكمبوديا، وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة الماليزية كوالالمبور للمشاركة في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، في خطوة وصفها الرئيس بأنها مهمة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.
وجرت مراسم التوقيع بحضور ممثلين رفيعي المستوى من كلا البلدين، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الدبلوماسيين الأمريكيين، في حدث وصفته وسائل الإعلام الدولية بأنه لحظة دبلوماسية تاريخية نظرا للأهمية الاستراتيجية للمنطقة والحاجة لإنهاء الصراعات الطويلة.
وفي كلمة ألقاها عقب مراسم التوقيع، أشاد الرئيس ترمب بإنجاز الاتفاق، واعتبره جزءا من نجاحات إدارته الدبلوماسية والسياسية على الصعيد الدولي، قائلا: "أنهينا الحرب الثامنة في عهد إدارتي"، مؤكدا أن سياسة إدارته الخارجية تهدف إلى وقف النزاعات وحلها بالطرق السلمية بعيدا عن التصعيد العسكري.
وأضاف ترمب: "نجحنا في إنهاء الصراع بين تايلاند وكمبوديا.
أهنئ قادة البلدين على اتفاق السلام"، مشددا على أن الاتفاق يعكس التزام الإدارة الأمريكية بدعم مسار السلام والاستقرار الإقليمي، وأن التعاون بين الولايات المتحدة والدول الآسيوية عنصر أساسي لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الرئيس إلى أن توقيع الاتفاق يأتي ضمن جولة آسيوية تشمل محادثات ثنائية بين الولايات المتحدة وعدد من دول المنطقة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، ومناقشة سبل التعاون في مجالات متعددة، من بينها الأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار.
وأوضح ترمب أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيق السلام الدائم، مضيفا أن دور واشنطن يركز على تجنب النزاعات المسلحة وتقديم الدعم اللازم للدول لتحقيق الاستقرار، عبر الحوار والتفاهم المشترك.
تفاصيل الاتفاق والتزامات الدولتين
وبحسب مصادر دبلوماسية، يتضمن الاتفاق التزامات واضحة بين تايلاند وكمبوديا تشمل وقف جميع العمليات العسكرية في المناطق الحدودية، وإقامة لجان مشتركة لمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق، وضمان عدم انتهاك أي طرف للشروط المتفق عليها.
كما نص الاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق الاستقرار المستدام.
وأشاد عدد من المراقبين الدوليين بالخطوة، مؤكدين أن توقيع اتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا يمثل نموذجا إيجابيا للتسوية السلمية للنزاعات في المنطقة، ويعكس فعالية الدور الأمريكي في الوساطة الدبلوماسية الإقليمية.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء التايلاندي عن ارتياحه الكبير للاتفاق، مؤكدا أن السلام يمثل خطوة تاريخية تعزز الأمن والاستقرار على الحدود، فيما اعتبر رئيس وزراء كمبوديا أن الاتفاق يشكل فرصة جديدة لتعزيز التنمية الاقتصادية والتعاون المشترك بين الدولتين بما يعود بالنفع على شعبيهما.
واختتم الرئيس ترمب كلمته بالتأكيد على أن هدف الولايات المتحدة هو إيقاف الحروب وتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، وأن هذا الاتفاق التاريخي يعد خطوة مهمة نحو إرساء أسس السلام الدائم والاستقرار في جنوب شرق آسيا.
ويأتي هذا الحدث ليؤكد استمرار السياسة الأمريكية في دعم حل النزاعات عبر الوسائل الدبلوماسية، ومتابعة جهود تعزيز الأمن الإقليمي والشراكات الدولية التي تركز على السلام والتعاون الاقتصادي والسياسي.
