روبيو: خطة ترمب هي البديل الوحيد لمستقبل غزة.. ولا دور لحماس أو الأونروا.. فيديو

• لا دور لحماس أو الأونروا بمستقبل غزة.. والقوة الدولية يجب أن "ترتاح لها إسرائيل"

أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، التزام واشنطن الكامل بـ"خطة الرئيس ترمب" لوقف الحرب في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "الخطة التي لا بديل لها"، رغم اعترافه بوجود صعوبات في تطبيق الاتفاق.

وخلال تصريحات صحفية أدلى بها من مركز التنسيق المدني العسكري للاحتلال جنوب تل أبيب، اعتبر روبيو التقدم الذي تحقق خلال 12 يوما من تطبيق الخطة بـ"تاريخي"، معبرا عن فخره بـ"الأيام الأولى" للتنفيذ.

شروط مستقبل غزة: لا لحماس ولا للأونروا

وشدد روبيو على أن الهدف الأساسي للخطة هو "خلق الظروف التي تضمن عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر"، مؤكدا أن جميع الأطراف وافقت على عدم وجود دور لحماس في غزة مستقبلا.

وأضاف: "نتوقع نزع سلاح حماس بالكامل، وإذا رفضت الحركة نزع سلاحها فسيعتبر ذلك انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار".

وفيما يخص الجانب الإنساني وإعادة الإعمار، استبعد روبيو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل قاطع، قائلا: "الأونروا لا يمكنها القيام بدور في غزة لأنها تابعة لحماس".

القوة الدولية: بموافقة كيان الاحتلال

وكشف وزير الخارجية الأمريكي عن تنسيق مكثف لإنشاء قوة دولية للحفاظ على الاستقرار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن "دولا عدة عبرت عن رغبتها بالمشاركة".

لكنه وضع شرطا أساسيا لتشكيل هذه القوة، قائلا: "قوة الأمن الدولية بشأن غزة يجب أن تتكون من الدول التي يشعر كيان الاحتلال بالارتياح تجاهها"، مضيفا أنه سيتم إيجاد "الصيغة المناسبة" لنشرها، وربما تكون عبر الأمم المتحدة.

اقرأ أيضا: روبيو ونتنياهو يؤكدان الالتزام باتفاق غزة والعمل على تذليل بعض العقبات - فيديو

تحذير من ضم الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية

وتطرق روبيو إلى الوضع في الضفة الغربية، معبرا عن "مخاوف" واشنطن إزاء وضع السلطة الفلسطينية.

وحذر الحكومة الإسرائيلية صراحة من أي خطط لضم الضفة الغربية، قائلا: "فرض السيادة على الضفة الغربية سيجعل دولا عدة تشعر بالقلق، وسيهدد عملية السلام، وأعتقد أن أمرا كهذا لن يحدث".

واختتم حديثه بالإشارة إلى أهمية انضمام دول إضافية إلى الاتفاقات الإبراهيمية لتعزيز استقرار المنطقة ودعم تطبيق خطة وقف الحرب في غزة.