رجل امن مصري
بسبب "200 جنيه"..مقتل تاجر فاكهة طعنا في مصر
- قرارات النيابة تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وتحرر محضر بالواقعة
- استمع رجال المباحث لأقوال عدد من شهود العيان الذين كانوا في محيط الواقعة
في جريمة مروعة هزت منطقة الوراق، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في كشف غموض مقتل تاجر فاكهة عثر عليه مطعونا بسلاح أبيض.
وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة سباكا، بسبب خلاف مالي بينهما لا يتجاوز 200 جنيه.
وقد اعترف المتهم تفصيليا بارتكاب الواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم، لتقرر النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
تسلط هذه الحادثة الضوء مجددا على المخاطر المقلقة المرتبطة بالخلافات المالية البسيطة وكيف يمكن أن تتطور إلى أعمال عنف مأساوية.
وتأتي هذه الجريمة لتؤكد على أهمية سرعة الاستجابة الأمنية في التعامل مع بلاغات العنف، وهو ما تمكنت من خلاله الأجهزة الأمنية من فك طلاسم القضية في وقت قياسي، مما ساهم في تهدئة الرأي العام في المنطقة التي شهدت الواقعة.
بلاغ بالحادث وتحرك أمني سريع بدأت تفاصيل القضية عندما تلقى قسم شرطة الوراق بلاغا يفيد بالعثور على جثة تاجر فاكهة مقتولا، وتبين من المعاينة الأولية تعرضه لعدة طعنات بسلاح أبيض.
وعلى الفور، تم إخطار اللواء مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، الذي وجه بسرعة كشف ملابسات الحادث.
وعليه، تم تشكيل فريق بحث رفيع المستوى، أشرف عليه العميد محمد ربيع، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، وضم ضباط مباحث مركز شرطة الوراق.
وبدأ الفريق تحرياته المكثفة، والتي شملت جمع المعلومات حول علاقات المجني عليه وخلافاته الأخيرة.
التحريات تكشف هوية الجاني لم تستغرق التحريات وقتا طويلا، حيث توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة سباكا، وأن الدافع وراء القتل هو خلاف مالي بسيط بينه وبين الضحية.
وأكدت التحريات أن هذا الخلاف كان يتمحور حول مبلغ 200 جنيه.
وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تمكن رجال المباحث من إعداد كمين محكم، وألقوا القبض على المتهم.
اعترافات تفصيلية وسلاح الجريمة بمواجهة المتهم، انهار واعترف تفصيليا بارتكاب الجريمة. وكشف أمام رجال المباحث عن تفاصيل ما حدث يوم الواقعة، فذكر أنه توجه لمطالبة القتيل (تاجر الفاكهة) برد مبلغ 200 جنيه كان قد اقترضها منه.
وأضاف المتهم أن المجني عليه ماطل في سداد المبلغ المستحق، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية حادة بينهما.
وتابع المتهم في اعترافاته أن المشادة تطورت بسرعة إلى تشابك بالأيدي، ففقد أعصابه، واستل سلاحا أبيض (سكينا) كان بحوزته، وسدد للضحية عدة طعنات أودت بحياته في الحال. وبعد ارتكاب الجريمة، فر المتهم هاربا من المكان وتخلص من أداة الجريمة.
وقد أرشد المتهم رجال المباحث عن السلاح المستخدم، والذي تم تحريزه كدليل أساسي في القضية.
الأدلة والشهود ولم تكتف الأجهزة الأمنية باعتراف المتهم، بل عملت على تدعيم ملف القضية بأدلة إضافية.
حيث استمع رجال المباحث لأقوال عدد من شهود العيان الذين كانوا في محيط الواقعة، وأكدوا في إفاداتهم رؤيتهم للمشادة واعتداء المتهم على المجني عليه.
كما تم فحص وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الجريمة، والتي وثقت أجزاء من الحادث وساعدت في تأكيد هوية الجاني ومسار هروبه.
قرارات النيابة تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وتحرر محضر بالواقعة
وبعرضه على النيابة المختصة، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، كما قررت اصطحاب المتهم إلى مسرح الجريمة لتمثيل جريمته، واستكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الحادث قبل إحالته إلى المحاكمة الجنائية
