مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس

1
نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس

نائب الرئيس الأمريكي يصل الاحتلال لبحث تثبيت وقف إطلاق النار

نشر :  
15:34 2025-10-21|

 

وصل نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إلى أراضي الاحتلال، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تستمر يومين، تتركز بالكامل حول ملف تثبيت وقف إطلاق النار بغزة، وفق ما أفادت به هيئة البث التابعة للاحتلال.

وتأتي زيارة فانس، وهي الأعلى مستوى منذ بدء تنفيذ الاتفاق، بعد يوم واحد من وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إلى تل أبيب.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الاحتلال قوله إن الهدف الأساسي لزيارة نائب الرئيس الأمريكي هو "دفع محادثات غزة إلى المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لا يزال هشا.

خلفية الدعم الأمريكي: ضغوط وضمانات لوقف الحرب

يأتي هذا الحراك الدبلوماسي الأمريكي المكثف (فانس، كوشنر، ويتكوف) كتتويج للدور المحوري الذي لعبته واشنطن في رعاية الاتفاق الأخير. فإلى جانب مصر وقطر وتركيا، كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب هي الضامن الأبرز للتوصل إلى صفقة اتفاق تبادل المحتجزين التي دخلت حيز التنفيذ في 13 أكتوبر/تشرين الأول.

فبعد حرب الإبادة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تلاها من مواجهات إقليمية، مارست واشنطن ضغوطا كبيرة خلف الكواليس. ورغم دعمها المطلق للاحتلال، أدركت الإدارة الأمريكية أن استمرار الحرب يهدد باندلاع مواجهة إقليمية شاملة لا يمكن احتواؤها.

وكان الدور الأمريكي حاسما في ربط "المرحلة الأولى" من الاتفاق، التي شملت تبادل المحتجزين، بشرط "الوقف الكامل والشامل للحرب"، وهو المطلب الذي تمسكت به حركة حماس عبر الوسطاء المصريين والقطريين. والأهم من ذلك، قدمت واشنطن "ضمانات" للوسطاء بالتزام الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار، وهو ما سمح بإتمام الصفقة. وتهدف زيارة فانس الحالية إلى البناء على هذا الأساس والانتقال إلى "المرحلة الثانية" المتعلقة بملف إعادة الإعمار واستعادة الجثامين.

 جهود مصرية موازية لتثبيت الاتفاق

وبالتزامن مع التحرك الأمريكي، ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيتوجه اليوم أيضا إلى الاحتلال. وتهدف زيارة رشاد إلى بحث "آليات تثبيت وقف إطلاق النار" بشكل عملي وميداني، وضمان التنفيذ الدقيق لبنود اتفاق تبادل المحتجزين.

 


 كوشنر وويتكوف يلتقيان بالناجين

في تل أبيب، كان للملف الإنساني حضور بارز. حيث اجتمع ويتكوف وكوشنر مع 9 من المحتجزين الناجين الذين أطلق سراحهم الأسبوع الماضي، بعد قضائهم أكثر من عامين في الاحتجاز داخل غزة.

وقالت عائلات المحتجزين في بيان، إن الاجتماع تناول بشكل أساسي سبل "استعادة بقية جثث المحتجزين". وأضاف البيان أن المحتجزين السابقين شكروا المسؤولين الأميركيين على "دورهم المحوري في إبرام الاتفاق"، وعبروا عن امتنانهم للرئيس دونالد ترامب لوضع قضيتهم "على رأس أولوياته".

من جهته، أكد ويتكوف، بحسب البيان، التزام الولايات المتحدة "بمواصلة الجهود حتى استعادة جميع جثث المحتجزين المتبقين".

 بنود اتفاق التبادل

يذكر أن حركة حماس كانت قد أفرجت في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عن 20 محتجزا لديها كانوا على قيد الحياة، مقابل إطلاق سراح نحو 2000 محتجز فلسطيني من سجون الاحتلال.

وجاء هذا الاتفاق كجزء من صفقة شاملة تضمنت وقف حرب الإبادة على غزة، التي أسفرت عن أكثر من 68 ألف قتيل و229 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير نحو 90% من البنية التحتية المدنية في القطاع.

وأعلن الاحتلال منذ ذلك الحين عن استلام 14 جثة لمحتجزين كانوا قد قتلوا في وقت سابق، في حين تؤكد حركة حماس أنها تحتاج إلى "وقت ومعدات خاصة" لاستخراج بقية الجثث من تحت الأنقاض التي خلفها القصف.

  • الحرب في غزة
  • تل أبيب
  • الرئيس الامريكي دونالد ترمب
  • جاريد كوشنر