مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

نجم ليفربول محمد صلاح يقم متأثراً بالهزيمة

1
نجم ليفربول محمد صلاح يقم متأثراً بالهزيمة

اليونايتد يكسر نحس "أنفيلد" ويهزم ليفربول بهدفين مقابل هدف

نشر :  
20:35 2025-10-19|
آخر تحديث :  
00:00 2025-10-20|
|
اسم المحرر :  
أنس عشا
  • بعد غياب 9 سنوات.. مانشستر يونايتد يفوز في قمة البريميرليج

 في قمة كروية حافلة بالإثارة والندية ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (الموسم 2025-2026)، نجح فريق مانشستر يونايتد في تحقيق فوز ثمين وتاريخي على غريمه التقليدي ومضيفه ليفربول بنتيجة 2-1 في معقل "الريدز" أنفيلد.


هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كسر به "الشياطين الحمر" نحسا دام لنحو تسع سنوات، حيث يعود آخر انتصار لمانشستر يونايتد في أنفيلد إلى يناير 2016 تحت قيادة لويس فان خال.

انطلقت المباراة وسط أجواء مشحونة وتوقعات كبيرة، خاصة وأن ليفربول يسعى للنهوض من كبوة ثلاث هزائم متتالية في مختلف المسابقات، بينما كان مانشستر يونايتد، بقيادة مدربه روبن أموريم، يبحث عن استعادة الزخم وتفادي أزمة جديدة.

هجوم مبكر وهدير في "أنفيلد":

لم تمر سوى دقيقة واحدة على بداية المباراة، حتى اهتزت شباك ليفربول بهدف مبكر لصالح الضيوف، حمل توقيع براين مبيمو في الدقيقة الثانية، الذي استغل تمريرة من أماد ديالو وسدد الكرة ببراعة من داخل منطقة الجزاء ليسجل هدف التقدم السريع، ويثير دهشة جماهير "الريدز".

بعد الهدف، كاد مانشستر يونايتد أن يضاعف النتيجة، خاصة في ظل العجز الواضح لخط وسط ليفربول عن متابعة الهجمات. وفي الدقيقة 24، حرم القائم الأيمن النجم برونو فيرنانديز من تسجيل هدف ثان بعد تسديدة قوية.

في المقابل، كثف ليفربول محاولاته لإدراك التعادل، لكن الحظ عانده بقوة، حيث اصطدمت تسديدة كودي ماثيس جاكبو بالقائم الأيسر في الدقيقة 32، ثم تكرر الأمر في الدقيقة 50، ليقف القائم حائلا أمام محاولات جاكبو، كما أهدر النجم محمد صلاح فرصتين مميزتين (د. 55 و د. 64) لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم مانشستر يونايتد 1-0.

عودة سريعة وهدف حاسم لماجواير:

بدأ الشوط الثاني بذات الإيقاع السريع، حيث مارس ليفربول ضغطا هجوميا مكثفا.

ومع دخول البديل الإيطالي كييزا بدلا من إيزاك في الدقيقة 72، تحسن الأداء الهجومي لـ "الريدز". وفي الدقيقة 78، ترجم ليفربول ضغطه إلى هدف تعادل ثمين، حيث تمكن كودي ماثيس جاكبو أخيرا من هز الشباك بعد تلقيه عرضية متقنة من كييزا، لتصبح النتيجة 1-1.

لم يدم التعادل طويلا، فبعد ست دقائق فقط، وتحديدا في الدقيقة 84، عاد مانشستر يونايتد ليصدم جماهير أنفيلد من جديد، عندما سجل المدافع المخضرم هاري ماجواير الهدف الثاني الحاسم لـ "الشياطين الحمر" بضربة رأس متقنة، ليمنح فريقه التقدم 2-1 في اللحظات الأخيرة.

شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة ثواني عصيبة على المدرب روبن أموريم الذي لوح بذراعيه بحماس يدرك أهمية هذا الفوز.

واحتسب الحكم 8 دقائق كوقت بدل عن ضائع، أضاع خلالها جاكبو هدف تعادل مؤكد في الدقيقة 87 بطريقة غريبة، لكن دفاع مانشستر يونايتد استمات أمام الضغط الرهيب، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنا فوز مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1.

وبهذه النتيجة، يتجمد رصيد ليفربول في المركز الثاني بـ 15 نقطة، وتتفاقم أزمة "الريدز" بخسارتهم الرابعة على التوالي في جميع المسابقات تحت قيادة المدرب آرني سلوت، الذي كان قد توج بلقب الدوري الموسم الماضي.

في المقابل، يرفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 13 نقطة  محققا قفزة معنوية كبيرة في جدول الترتيب.

يعد هذا الفوز ليس مجرد انتصار، بل تأكيد على أن "الشياطين الحمر" ما زالوا يملكون القدرة على كسر الحواجز التاريخية والعودة بقوة إلى دائرة المنافسة.

  • الدوري الانجليزي
  • مانشستر يونايتد
  • ليفربول