جانب من زيارة وزير النقل الدكتور نضال القطامين إلى مؤسسة الخط الحديدي الحجازي
الخط الحديدي الحجازي: خطط لتنشيط السياحة الداخلية وتدشين قاطرة تاريخية بعد توقف 40 عاما
- 3 رحلات أسبوعيا: هو عدد الرحلات السياحية المنتظمة التي تسيرها المؤسسة حاليا (من عمان إلى المفرق، ومن عمان إلى الجيزة).
- 80%: نسبة الإنجاز في مشروع متحف الخط الحديدي الحجازي، مع توقعات بافتتاحه في النصف الأول من عام 2026.
- 40 عاما: المدة التي توقفت فيها القاطرة البخارية التاريخية عن العمل قبل أن يعاد ترميمها وتشغيلها بجهود الكوادر المحلية.
- 2 مساران جديدان مقترحان: خطط مستقبلية لتسيير رحلات سياحية داخل وادي رم، ومنطقة الجردانة إلى قصر الملك المؤسس في معان.
في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء أحد أهم المشاريع التراثية والاقتصادية في الأردن، كشفت مؤسسة الخط الحديدي الحجازي عن خطط طموحة لتوسيع أنشطتها السياحية، بالتزامن مع تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع تمثلت بتدشين قاطرة تاريخية وت avançar في مشروع المتحف الخاص بالخط.
خلال زيارة تفقدية قام بها وزير النقل، الدكتور نضال القطامين، اليوم الأربعاء، إلى مقر المؤسسة، تم استعراض الواقع التشغيلي والخطط المستقبلية للخط. وأوضح مدير عام المؤسسة، المهندس زاهي خليل، أن المؤسسة تسير حاليا ثلاث رحلات سياحية أسبوعيا، وتعمل على تطوير مسارات جديدة لتعزيز السياحة الداخلية، لا سيما في مناطق وادي رم ومعان.
وشهدت الزيارة حدثا بارزا تمثل في تدشين قاطرة بخارية تاريخية أعيد تشغيلها بعد توقف دام نحو أربعة عقود بفضل جهود الكوادر الفنية للمؤسسة. كما اطلع الوزير على سير العمل في مشروع متحف الخط الحديدي الحجازي الذي وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 80%، ومن المتوقع أن يفتح أبوابه للزوار خلال النصف الأول من العام المقبل، ليكون رافدا ثقافيا وسياحيا جديدا في العاصمة عمان.
تعكس هذه التطورات تحولا استراتيجيا في رؤية المؤسسة، من مجرد الحفاظ على إرث تاريخي إلى استثماره بشكل فعال ليصبح منتجا سياحيا واقتصاديا مستداما. إن إعادة تشغيل القاطرة البخارية لا يمثل قيمة رمزية وتاريخية فحسب، بل يضيف عنصر جذب فريدا للسياح الباحثين عن تجارب أصيلة. كما أن قرب افتتاح المتحف سيعزز من مكانة الخط كوجهة متكاملة تجمع بين التاريخ والترفيه، مما يساهم في زيادة إيرادات المؤسسة وخلق فرص عمل جديدة.
وأكد الوزير القطامين على ضرورة المضي قدما في تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسة وتبني التحول الرقمي، مما يشير إلى توجه حكومي لدعم تحديث هذا المرفق الحيوي ليتماشى مع متطلبات قطاعي النقل والسياحة الحديثين.
