مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

جعفر حسان

1
جعفر حسان

"راصد": حكومة حسان بعامها الأول.. رضا نيابي عن الكفاءة والعلاقات الخارجية وفشل في ملفي البطالة والتواصل

نشر :  
10:01 2025-10-15|

* الكفاءة الحكومية: 63% من النواب قيموا كفاءة الحكومة في تحمل مسؤولياتها بـ "جيد إلى ممتاز".

* ملف البطالة: 86.4% من النواب و82.9% من الأحزاب "غير راضين" عن أداء الحكومة في معالجة البطالة.

* العلاقات الخارجية: 86.4% من النواب "راضون" عن أداء الحكومة في إدارة العلاقات الخارجية والدبلوماسية.

* التواصل مع الأحزاب: 91.4% من الأحزاب السياسية "غير راضية" عن مستوى التواصل والتنسيق مع الحكومة.

* القرارات: اتخذت الحكومة 771 قرارا، 27% منها ارتبط مباشرة برؤية التحديث الاقتصادي.

أصدر مركز راصد لمراقبة البرلمان والحكومات، تقريره الشامل لتقييم أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد عامها الأول، والذي كشف عن صورة متباينة للأداء الحكومي.

فبينما حظيت الحكومة بتقييم إيجابي من النواب في ملفات الكفاءة العامة والعلاقات الخارجية، واجهت انتقادات حادة وفشلا ذريعا في ملفي معالجة البطالة والتواصل مع مجلس النواب والأحزاب السياسية.

الحكومة في عام بالأرقام: زيارات وقرارات

أظهر التقرير أن رئيس الوزراء نفذ 33 زيارة ميدانية شملت 114 موقعا في مختلف أنحاء المملكة، تصدرها قطاع الصحة بـ29 زيارة.

وعلى صعيد القرارات، اتخذ مجلس الوزراء 771 قرارا، منها 212 قرارا اقتصاديا ارتبطوا برؤية التحديث الاقتصادي، تركزت بشكل أساسي على محرك "الاستثمار" بنسبة 32.8%.

كما وافقت الحكومة على تسوية أكثر من 12 ألف قضية ضريبية، وعينت 42 موقعا قياديا، من بينهم 12 أمينا عاما.

تقييم النواب: رضا حذر وانتقاد حاد

كشف استطلاع آراء النواب، الذي استجاب له 96% منهم، عن تقييمات متباينة عكست نقاط القوة والضعف في الأداء الحكومي:

نقاط القوة:

الكفاءة العامة: قيم 63% من النواب كفاءة الحكومة بـ "جيد إلى ممتاز".

العلاقات الخارجية: حظي هذا الملف برضا شبه إجماعي، حيث عبر 86.4% من النواب عن رضاهم.

التحول الرقمي: اعتبر 62.9% من النواب أداء الحكومة في هذا المجال "جيدا إلى ممتاز".

نقاط الضعف والفشل:

البطالة: كان الملف الأكثر فشلا، حيث أبدى 86.4% من النواب عدم رضاهم التام عن جهود الحكومة في خلق فرص عمل.

العلاقة مع النواب: أبدى 60% من النواب عدم رضاهم عن مستوى التنسيق والتواصل الحكومي مع المجلس.

مكافحة الفساد: 53.8% من النواب غير راضين عن جهود الحكومة في هذا المجال.

السياحة: 65.9% من النواب غير راضين عن سياسات تطوير القطاع السياحي.

الإصلاح الإداري: قيم 59.1% من النواب أداء الحكومة فيه بـ "ضعيف إلى مقبول".

ويتوقع 57.6% من النواب أن تكون العلاقة بين المجلس والحكومة متوترة خلال عامها الثاني.

تقييم الأحزاب: فجوة تواصل وانتقادات أعمق

جاء تقييم الأحزاب السياسية أكثر حدة، خاصة فيما يتعلق بالتواصل والتنسيق، حيث أظهرت النتائج:

التواصل والتنسيق: أبدى 91.4% من الأحزاب عدم رضاهم التام عن مستوى التواصل مع الحكومة.

البطالة: 82.9% من الأحزاب غير راضية عن أداء الحكومة في هذا الملف.

الإصلاح الإداري: قيم 88.6% من الأحزاب أداء الحكومة فيه بـ "ضعيف إلى مقبول".

التحديث السياسي: 80% من الأحزاب غير راضية عن جهود الحكومة في تعزيز المشاركة الشعبية.

ورغم هذه الانتقادات، قيم 57.1% من الأحزاب كفاءة الحكومة العامة في تحمل مسؤولياتها بـ "جيد إلى ممتاز". وتوقع 82.9% من الأحزاب علاقة متوترة مع الحكومة خلال العام المقبل.

ويظهر تقرير "راصد" أن حكومة الدكتور جعفر حسان أنهت عامها الأول بصورة مختلطة؛ فبينما نجحت في الحفاظ على ثقة نسبية لدى النواب في قدرتها الإدارية العامة وفي إدارة ملف السياسة الخارجية بنجاح لافت، إلا أنها تواجه أزمة حقيقية في الملفات الداخلية الأكثر إلحاحا للمواطن، وعلى رأسها البطالة، بالإضافة إلى فجوة تواصل عميقة مع الشركاء السياسيين في البرلمان والأحزاب، مما ينذر بعام ثان مليء بالتحديات.
وأظهر التقرير أن الحكومة اتخذت 771 قرارا خلال العام الأول من عمرها، وبين تحليل القرارات أن الحكومة اتخذت 212 قرارا اقتصاديا ارتبطوا بشكل مباشر برؤية التحديث الاقتصادي، وبذات السياق اتخذت الحكومة 25 قرارا تضمنوا الموافقة على تسوية 12،240 ألف قضية لمكلفين وشركات مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، كما عينت الحكومة 42 موقعا قياديا من خلال 30 قرارا خلال العام الأول من عمرها.

كما أظهرت نتائج تحليل القرارات الحكومية أن القرارات الاقتصادية بلغ عددها 212 قرارا، وبتحليل القرارات استنادا على محركات النمو الاقتصادي في رؤية التحديث الاقتصادي يتبين أن الجهود تركزت بشكل رئيسي على محرك الاستثمار الذي استحوذ على النسبة الأكبر من مجمل القرارات بنسبة 32.8%، وجاء في المرتبة الثانية محرك الخدمات المستقبلية بنسبة 20.1%، كما احتل محرك الموارد المستدامة المرتبة الثالثة بنسبة 18.8%، أما محرك "الأردن وجهة عالمية" فجاء بنسبة 11.9%، فيما شكل محرك الريادة والإبداع نسبة 4.1%. كما توزعت النسب المتبقية على نوعية الحياة 5.9%، البيئة المستدامة 3.2%، والصناعات عالية القيمة 3.2%، بما يعكس نهجا متوازنا يربط بين النمو الاقتصادي المستدام وتحسين جودة الحياة وتعزيز تنافسية القطاعات الإنتاجية.

وبينت النتائج الخاصة باستطلاع النواب، أن 63٪ من النواب قالوا بأن كفاءة الحكومة كانت جيدة إلى ممتازة في تحمل مسؤولياتها خلال عامها الأول 13.64٪ ممتازة، و49.24٪ جيدة، فيما قال 37٪ من النواب أن كفاءة الحكومة كانت مقبولة إلى ضعيفة في تحمل مسؤولياتها 9.55٪ ضعيفة، و27.27٪ مقبولة، وبالعودة إلى نتائج الاستطلاع الذي أجراه راصد بعد 100 يوم من عمر الحكومة يتبين أن 66٪ من النواب قيموا قدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها بقادرة تماما وإلى حد ما.
وحول رضا النواب عن التواصل والتنسيق الحكومي مع مجلس النواب، فقد ظهر أن 40٪ من النواب كانوا راضين، وبتفصيل النتائج كان 8.3% راضون جدا، 31.8% راضون، وكانت نسبة غير الراضون 60٪ حيث كان 40٪ غير راض، و19.7٪ غير راض تماما.
وفيما يتعلق بتقييم قدرة الحكومة على إدارة الأزمات والتحديات التي واجهتها، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 47.7٪ من النواب قيموا أداء الحكومة من "جيد" إلى "ممتاز"، حيث اعتبر 37.1٪ أن الأداء كان "جيدا"، و10.6٪ رأوه "ممتازا"، في المقابل، قيم 52.3٪ من النواب أداء الحكومة بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 27.3٪ بأنه "مقبول" و25٪ بأنه "ضعيف".
أما بخصوص مدى رضا النواب عن جهود الحكومة في تعزيز الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك تحسين الأداء المالي وتقليل العجز المالي، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 44.7٪ من النواب عبروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قال 31.8٪ إنهم "راضون"، فيما أبدى 12.9٪ أنهم راضون جدا، في المقابل، أظهر 55.3٪ من النواب عدم رضاهم عن جهود الحكومة في هذا المجال، إذ أفاد 37.9٪ بأنهم "غير راضين"، و17.4٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وفيما يتعلق بتقييم النواب لمدى التزام الحكومة بحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 44.7٪ من النواب قيموا أداء الحكومة بين "جيد" و"ممتاز"، حيث اعتبر 32.6٪ أن الأداء كان "جيدا"، و12.1٪ رأوه "ممتازا"، في حين قيم 55.3٪ من النواب أداء الحكومة بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 25٪ بأنه "مقبول" و30.3٪ بأنه "ضعيف".

وحول مدى رضا النواب عن أداء الحكومة في معالجة البطالة وخلق فرص عمل، بينت نتائج الاستطلاع أن 13.6٪ من النواب عبروا عن رضاهم، حيث قال 9.9٪ إنهم "راضون" و3.8٪ إنهم "راضون جدا"، في حين أظهر 86.4٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا الملف، إذ أفاد 53٪ بأنهم "غير راضين" و33.3٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وفي سياق تقييم النواب لأداء الحكومة في تطوير الخدمات الصحية والرعاية الطبية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 41.7٪ من النواب قيموا الأداء بين "جيد" و"ممتاز"، حيث اعتبر 30.3٪ أن الأداء كان "جيدا"، و11.4٪ رأوه "ممتازا"، بينما قيم 58.3٪ من النواب أداء الحكومة بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 40.9٪ بأنه "مقبول" و17.4٪ بأنه "ضعيف".
أما فيما يتعلق بمدى رضا النواب عن جهود الحكومة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمحاسبة، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 46.2٪ من النواب عبروا عن رضاهم، حيث قال 34.1٪ إنهم "راضون" و12.1٪ إنهم "راضون جدا"، في حين أبدى 53.8٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا المجال، إذ أفاد 36.4٪ بأنهم "غير راضين" و17.4٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وفيما يخص مدى رضا النواب عن أداء الحكومة في إدارة العلاقات الخارجية والدبلوماسية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 86.4٪ من النواب عبروا عن رضاهم، حيث قال 49.2٪ إنهم "راضون" و37.1٪ إنهم "راضون جدا"، في المقابل، أبدى 13.6٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا المجال، إذ أفاد 9.9٪ بأنهم "غير راضين" و3.8٪ بأنهم "غير راضين تماما".
أما بشأن تقييم النواب لجهود الحكومة في الإصلاح الإداري وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 40.9٪ من النواب قيموا أداء الحكومة بين "جيد" و"ممتاز"، حيث اعتبر 31.1٪ أن الأداء كان "جيدا"، و9.9٪ رأوه "ممتازا"، في حين قيم 59.1٪ من النواب أداء الحكومة بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 34.9٪ بأنه "مقبول" و24.2٪ بأنه "ضعيف".
وفي إطار مدى رضا النواب عن سياسات الحكومة في تطوير قطاع السياحة، بما في ذلك تعزيز الجذب السياحي ودعم الاستثمارات فيه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 34.1٪ من النواب عبروا عن رضاهم، حيث قال 25.8٪ إنهم "راضون" و8.3٪ إنهم "راضون جدا"، في حين أبدى 65.9٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا القطاع، إذ أفاد 47٪ بأنهم "غير راضين" و18.9٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وفي سياق تقييم النواب لسياسات الحكومة في التحول الرقمي وتطوير الخدمات الإلكترونية، بينت نتائج الاستطلاع أن 62.9٪ من النواب قيموا أداء الحكومة بين "جيد" و"ممتاز"، حيث اعتبر 47.7٪ أن الأداء كان "جيدا"، و15.2٪ رأوه "ممتازا"، بينما قيم 37.1٪ من النواب أداء الحكومة بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 30.3٪ بأنه "مقبول" و6.8٪ بأنه "ضعيف".
أما بخصوص مدى رضا النواب عن أداء الحكومة في ملف الزراعة والأمن الغذائي، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 46.2٪ من النواب عبروا عن رضاهم، حيث قال 37.9٪ إنهم "راضون" و8.3٪ إنهم "راضون جدا"، في حين أبدى 53.8٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا الملف، إذ أفاد 39.4٪ بأنهم "غير راضين" و14.4٪ بأنهم "غير راضين تماما".
أما عن مدى رضا النواب عن جهود الحكومة في تطوير السياسات والعملية التعليمية لتحسين جودة التعليم، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 41.7٪ من النواب عبروا عن رضاهم، حيث قال 34.9٪ إنهم "راضون" و6.8٪ إنهم "راضون جدا"، بينما أبدى 58.3٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا الملف، إذ أفاد 40.9٪ بأنهم "غير راضين" و17.4٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وبشأن توقعات النواب لشكل العلاقة بين مجلس النواب وحكومة الدكتور جعفر حسان خلال عامها الثاني، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 57.6٪ من النواب توقعوا أن تكون العلاقة "متوترة"، حيث رأى 50٪ أنها ستكون "متوترة (توتر محدود)" و7.6٪ أنها ستكون "متوترة جدا (توتر شديد)"، في حين توقع 42.4٪ من النواب أن تكون العلاقة "منسجمة"، إذ اعتبر 36.4٪ أنها ستكون "منسجمة (هادئة وإيجابية)" و6.1٪ أنها ستكون "منسجمة جدا (تعاون كامل)".

وفيما يتعلق بتقييم الأحزاب السياسية لكفاءة حكومة الدكتور جعفر حسان في تحمل مسؤولياتها خلال عامها الأول، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 57.1٪ من ممثلي الأحزاب قيموا أداء الحكومة بين "جيد" و"ممتاز"، حيث اعتبر 48.6٪ أن الأداء كان "جيدا"، و8.6٪ رأوه "ممتازا"، بينما قيم 42.9٪ من الأحزاب أداء الحكومة بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 22.9٪ بأنه "مقبول" و20٪ بأنه "ضعيف".
أما بخصوص مستوى التواصل والتنسيق بين الحكومة والأحزاب السياسية، فقد أظهرت النتائج أن 8.6٪ من الأحزاب عبروا عن رضاهم، حيث قال 5.7٪ إنهم "راضون"، و2.9٪ "راضون جدا"، في المقابل، أبدى 91.4٪ من الأحزاب عدم رضاهم عن هذا الجانب، إذ أفاد 28.6٪ بأنهم "غير راضين"، و62.9٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وفي إطار تقييم قدرة الحكومة على إدارة الأزمات والتحديات التي واجهتها، أظهرت النتائج أن 25.7٪ من الأحزاب قيموا الأداء بأنه "جيد"، و74.3٪ قيموه بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 42.9٪ بأنه "مقبول" و31.4٪ بأنه "ضعيف".
وبشأن جهود الحكومة في تعزيز الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك تحسين الأداء المالي وتقليل العجز المالي، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 34.3٪ من الأحزاب عبروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قالوا إنهم "راضون"، في حين أبدى 65.7٪ عدم رضاهم، إذ أفاد 40٪ بأنهم "غير راضين"، و25.7٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وفي ما يخص تقييم التزام الحكومة بحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 25.7٪ من الأحزاب قيموا أداء الحكومة بين "جيد" و"ممتاز"، حيث قال 22.9٪ إنه "جيد"، و2.9٪ "ممتاز"، في المقابل، قيم 74.3٪ من الأحزاب أداء الحكومة بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 25.7٪ بأنه "مقبول" و48.6٪ بأنه "ضعيف".
أما بالنسبة لأداء الحكومة في معالجة البطالة وخلق فرص عمل، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 17.1٪ من الأحزاب عبروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قالوا إنهم "راضون"، و82.9٪ من الأحزاب أبدوا عدم رضاهم، إذ أفاد 31.4٪ بأنهم "غير راضين"، و51.4٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وفي سياق تقييم أداء الحكومة في تطوير الخدمات الصحية والرعاية الطبية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 37.1٪ من الأحزاب قيموا أداء الحكومة من "جيد" إلى "ممتاز"، حيث اعتبر 28.6٪ أن الأداء كان "جيدا"، و8.6٪ رأوه "ممتازا"، بينما قيم 62.9٪ من الأحزاب الأداء بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 25.7٪ بأنه "مقبول" و37.1٪ بأنه "ضعيف".
ومن ناحية أخرى، فيما يتعلق بجهود الحكومة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمحاسبة، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 40٪ من الأحزاب عبروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قال 37.1٪ إنهم "راضون" و2.9٪ "راضون جدا"، في حين أبدى 60٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 28.6٪ بأنهم "غير راضين" و31.4٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وفي ملف العلاقات الخارجية والدبلوماسية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 74.3٪ من الأحزاب عبروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قال 34.3٪ إنهم "راضون"، و40٪ "راضون جدا"، في المقابل، أبدى 25.7٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 14.3٪ بأنهم "غير راضين" و11.4٪ بأنهم "غير راضين تماما".
أما حول جهود الحكومة في الإصلاح الإداري وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 11.4٪ من الأحزاب قيموا أداء الحكومة بأنه "جيد"، بينما رأى 88.6٪ من الأحزاب أن الأداء تراوح بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 25.7٪ بأنه "مقبول" و62.9٪ بأنه "ضعيف".
وفي شأن سياسات الحكومة في تطوير قطاع السياحة، بما في ذلك تعزيز الجذب السياحي ودعم الاستثمارات فيه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 31.4٪ من الأحزاب عبروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قالوا إنهم "راضون"، في حين أبدى 68.6٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 37.1٪ بأنهم "غير راضين" و31.4٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وحول جهود الحكومة في تعزيز الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 22.9٪ من الأحزاب قيموا أداء الحكومة من "جيد" إلى "ممتاز"، حيث قال 20٪ إنه "جيد" و2.9٪ إنه "ممتاز"، بينما قيم 77.1٪ من الأحزاب الأداء بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 34.3٪ بأنه "مقبول" و42.9٪ بأنه "ضعيف".
أما فيما يخص سياسات الحكومة في التحول الرقمي وتطوير الخدمات الإلكترونية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 48.6٪ من الأحزاب قيموا أداء الحكومة بين "جيد" و"ممتاز"، حيث اعتبر 45.7٪ أن الأداء كان "جيدا"، و2.9٪ رأوه "ممتازا"، في حين قيم 51.4٪ من الأحزاب الأداء بين "مقبول" و"ضعيف"، إذ وصفه 34.3٪ بأنه "مقبول" و17.1٪ بأنه "ضعيف".
وفي تقييم أداء الحكومة في ملف الزراعة والأمن الغذائي، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 25.7٪ من الأحزاب عبروا عن رضاهم، حيث قالوا إنهم "راضون"، في المقابل أبدى 74.3٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 40٪ بأنهم "غير راضين" و34.3٪ بأنهم "غير راضين تماما".
أما عن جهود الحكومة في تعزيز التحديث السياسي وتوسيع المشاركة الشعبية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 20٪ من الأحزاب عبروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قال 17.1٪ إنهم "راضون" و2.9٪ "راضون جدا"، في حين أبدى 80٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 28.6٪ بأنهم "غير راضين" و51.4٪ بأنهم "غير راضين تماما".
وبشأن توقعات الأحزاب السياسية لشكل العلاقة بينها وبين حكومة الدكتور جعفر حسان خلال عامها الثاني، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 82.9٪ من الأحزاب توقعوا أن تكون العلاقة "متوترة"، حيث رأى 68.6٪ أنها ستكون "متوترة (توتر محدود)" و14.3٪ أنها ستكون "متوترة جدا (توتر شديد)"، في حين توقع 17.1٪ من الأحزاب أن تكون العلاقة "منسجمة"، إذ قال 14.3٪ إنها ستكون "منسجمة (هادئة وإيجابية)" و2.9٪ إنها ستكون "منسجمة جدا (تعاون كامل)".

  • رئيس الوزراء جعفر حسان
  • حكومة جعفر حسان
  • جعفر حسان