المنتخب الوطني الأردني
إصابة جديدة في منتخب "النشامى" قبل مواجهة ألبانيا الودية الثلاثاء
- تعرض اللاعب علي الحجبي لالتواء في الكاحل الأحد
- تضم قائمة المنتخب الحالية 28 لاعبا
يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة منتخب ألبانيا وديا عند الثامنة من مساء يوم الثلاثاء على ستاد ألبانيا إير، ضمن التحضيرات المكثفة لخوض بطولة كأس العرب فيفا 2025 ونهائيات كأس العالم 2026.
وأجرى المنتخب تدريبه النهائي مساء الاثنين بقيادة المدرب جمال سلامي، ولكن هذا التحضير الأخير شهد غيابا مؤثرا، حيث تأكد استبعاد المدافع علي الحجبي من المباراة.
تفاصيل إصابة الحجبي وغيابه عن المعسكر
تعرض اللاعب علي الحجبي لالتواء في الكاحل الأحد، مما أبعده عن التدريب النهائي للمنتخب. وأكد الجهاز الطبي للمنتخب أن الإصابة ستبعد الحجبي عن الملاعب لمدة أسبوع، ليغيب بذلك عن ودية ألبانيا وتكتمل قائمة الغائبين.
وقد تمنى الجهاز الفني واللاعبون الشفاء العاجل للحجبي، الذي يعد من العناصر المميزة في قوام "النشامى".
التركيز على المونديال وقائمة الـ 28 لاعبا
وتضم قائمة المنتخب الحالية 28 لاعبا، من بينهم: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، مالك شلبية، عبدالله نصيب، يوسف أبو الجزر، محمد أبو النادي، هادي الحوراني، سليم عبيد، سعد الروسان، مهند أبو طه، محمد أبو حشيش، أدهم القريشي، عصام السميري، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الروابدة، عامر جاموس، أحمد السلمان، موسى التعمري، محمود مرضي، علي علوان، علي عزايزة، محمد أبو زريق، عودة الفاخوري، عبدالله عوض، رزق بني هاني، ويزن النعيمات.
تأتي هذه المواجهة في إطار خطة الاتحاد الأردني لتوفير أعلى مستويات الدعم للمنتخب، الذي حسم تأهله التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، ليصبح بذلك أول منتخب عربي يضمن مقعده في المونديال.
ويتطلع المنتخب إلى تعزيز جاهزيته الفردية والجماعية قبل الاستحقاقات القارية والعالمية.
خسارة من بوليفيا
اختتم المنتخب الوطني لكرة القدم محطته التدريبية في مدينة إزميت التركية بالخسارة بهدف دون رد أمام منتخب بوليفيا، في المباراة الودية التي أقيمت مساء الجمعة على ستاد "رجب طيب أردوغان".
وتأتي المواجهة بين النشامى وبوليفيا في إطار التحضيرات المكثفة لخوض نهائيات كأس العالم 2026 وبطولة كأس العرب فيفا 2025.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة القاتلة 90 عن طريق اللاعب البوليفي روبسون ماثيوس، ليحسم اللقاء لصالح بوليفيا بعد مباراة شهدت تجارب واسعة من قبل الجهاز الفني للنشامى.
شهدت المباراة تطبيقا عمليا لخطة المدرب جمال سلامي في توسيع قاعدة الخيارات، حيث دفع المدرب بالعديد من اللاعبين البدلاء والأسماء الجديدة في القائمة المكونة من 29 لاعبا.
هدف سلامي من هذه المواجهة كان إعطاء أكبر عدد ممكن من اللاعبين فرصة اللعب في أجواء تنافسية دولية عالية، وتطبيق الجمل التكتيكية الجديدة، بهدف الوقوف على جاهزية جميع العناصر قبل الاستحقاقات الكبرى.
لكن خطط المدرب أربكت بوقوع إصابتين اضطراريتين، حيث اضطر كل من نور الدين بني عطية وإبراهيم صبرة لمغادرة الملعب متأثرين بالإصابة.
