مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أيسلندا وفرنسا

1
أيسلندا وفرنسا

آيسلندا تفرض تعادلا مثيرا على فرنسا في تصفيات مونديال 2026

نشر :  
10:46 2025-10-14|

آيسلندا تفرض تعادلا مثيرا على فرنسا في تصفيات المونديال


في مباراة مثيرة وحافلة بالتقلبات على ملعبها في ريكيافيك، فرض المنتخب الآيسلندي عنادا كبيرا على ضيفه المنتخب الفرنسي بطل العالم، وأجبره على التعادل الإيجابي بنتيجة (2-2). جاءت هذه المواجهة ضمن منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ورغم هذا التعثر، حافظت فرنسا على صدارتها للمجموعة. هذا التعادل يعد بمثابة نقطة ثمينة للمنتخب الآيسلندي، بينما يمثل رسالة تحذيرية للديوك الفرنسية بأن طريق التأهل لن يكون سهلا كما يبدو.

 مجريات اللقاء: من تقدم آيسلندي إلى انتفاضة فرنسية

  • النتيجة النهائية: تعادل إيجابي (2-2).
  • اللاعبون الأبرز: فيكتور بالسون من آيسلندا، الذي افتتح التسجيل لفريقه، وكريستوفر نكونكو وجون فيليب ماتيتا من فرنسا، اللذان أحييا آمال الديوك.

فاجأ أصحاب الأرض المنتخب الفرنسي بتقدم مستحق في الدقيقة 39 عن طريق اللاعب فيكتور بالسون، الذي استغل فرصة نادرة وسدد الكرة في شباك حارس مرمى فرنسا، ليمنح فريقه الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم آيسلندا بهدف نظيف.

في الشوط الثاني، كانت نقطة التحول الحقيقية في المباراة عندما انتفض المنتخب الفرنسي بشكل سريع، وتمكن من قلب الطاولة في غضون خمس دقائق فقط. حيث سجل كريستوفر نكونكو هدف التعادل في الدقيقة 63، بعد أن نجح في اختراق الدفاع الآيسلندي المتكتل. وقبل أن يتمكن أصحاب الأرض من استعادة توازنهم، أضاف جون فيليب ماتيتا الهدف الثاني في الدقيقة 68، ليضع فرنسا في المقدمة ويمنحها الأمل في حسم المباراة. 


تحليل الأداء الفني


أظهر المنتخب الآيسلندي صلابة دفاعية كبيرة وانضباطا تكتيكيا عاليا، مما جعل مهمة الهجوم الفرنسي صعبة للغاية. ورغم أن الفريق الفرنسي تمكن من العودة وتسجيل هدفين في الشوط الثاني، إلا أن غياب الفاعلية الهجومية في الشوط الأول كان واضحا، مما سمح لآيسلندا بالسيطرة على مجريات اللعب وتهديد مرمى الديوك في أكثر من مناسبة.

من ناحية أخرى، أثبتت التغييرات التي أجراها المدرب الفرنسي في الشوط الثاني فاعليتها، حيث أضافت عمقا هجوميا للفريق وسمحت للاعبين بخلق فرص أكبر أمام المرمى. ومع ذلك، فإن التعادل في نهاية المطاف يعني أن الفريق الفرنسي لا يزال بحاجة إلى مراجعة حساباته الدفاعية، فاستقبال هدفين من فريق مثل آيسلندا يعد مؤشرا على وجود نقاط ضعف يجب العمل على إصلاحها.


 ما القادم؟

رغم هذا التعادل غير المتوقع، لا تزال فرنسا في صدارة المجموعة، وسيتعين عليها العودة إلى سكة الانتصارات في المباريات القادمة لتأمين تأهلها. أما آيسلندا، فقد أثبتت أنها خصم عنيد وقادر على تقديم أداء مفاجئ أمام المنتخبات الكبرى، مما يضيف إثارة أكبر للمجموعة. هذه النتيجة ستمنح المنتخب الآيسلندي دفعة معنوية كبيرة في مسيرته بالتصفيات، وستبقى في الذاكرة كواحدة من أبرز نتائج البطولة.

  • فرنسا
  • المنتخب الفرنسي
  • التصفيات الاوروبية