قبل الموقعة الحاسمة.. مدرب العراق يؤكد جاهزية أيمن حسين ويلمح لمفاجأة تكتيكية امام السعودية

• عكس لاعب خط وسط المنتخب العراقي، إبراهيم بايش، الروح العالية السائدة في معسكر الفريق

في أجواء يسودها الحذر والتفاؤل، عقد المنتخب العراقي لكرة القدم مؤتمره الصحفي الرسمي قبل مواجهته المصيرية والتاريخية أمام نظيره السعودي. هذه المباراة، التي ستقام يوم الثلاثاء، هي الجولة الثالثة والأخيرة في منافسات المجموعة الثانية من الملحق الآسيوي، وستحسم بشكل مباشر بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

آرنولد: "هذه المباراة تتعلق باللاعبين"

ركز مدرب منتخب العراق، الأسترالي غراهام آرنولد، في حديثه على الجانب الذهني والمعنوي للاعبين، مؤكدا أنهم أمام فرصة تاريخية. وحملت تصريحاته رسائل هامة، أبرزها:

• جاهزية أيمن حسين: حسم آرنولد الجدل حول مشاركة المهاجم الهداف أيمن حسين، مؤكدا أنه "جاهز لمواجهة الثلاثاء الحاسمة"، مما يمثل دفعة معنوية كبيرة لـ"أسود الرافدين".
• مفاجأة تكتيكية: أشار المدرب إلى أنه لن يعتمد على نفس النهج الذي لعب به المباراة السابقة ضد إندونيسيا، قائلا إن المنتخب "سيلعب بتشكيلة مغايرة"، في تلميح واضح لوجود مفاجأة تكتيكية للمنافس السعودي.
• تحميل المسؤولية للاعبين: في رسالة ذكية، شدد آرنولد على أن جميع المباريات كبيرة، "ولكن هذه المباراة تحديدا تتعلق باللاعبين"، واضعا الكرة في ملعبهم لتحمل المسؤولية وصناعة التاريخ.
• إبراهيم بايش: "عازمون على تحقيق الفوز"

بدوره، عكس لاعب خط وسط المنتخب العراقي، إبراهيم بايش، الروح العالية السائدة في معسكر الفريق، وتحدث بثقة كبيرة عن قدرة زملائه على حسم اللقاء. وقال بايش: "لدي ثقة كبيرة بجميع لاعبي المنتخب، ونحن عازمون على تحقيق الفوز وإسعاد جماهيرنا".

اقرأ أيضا: فرصة تاريخية: الإمارات على بعد خطوة من التأهل إلى كأس العالم 2026

تحليل: حرب نفسية وتكتيكية قبل "ديربي المونديال"

• ورقة أيمن حسين الرابحة: الإعلان عن جاهزية أيمن حسين ليس مجرد خبر فني، بل هو رسالة قوة للمنافس، وتأكيد على أن العراق سيدخل المباراة بكامل أسلحته الهجومية.
• الغموض التكتيكي: تلميح آرنولد بتغيير التشكيلة هو تكتيك كلاسيكي يهدف إلى إرباك حسابات الجهاز الفني للمنتخب السعودي، ومنعه من بناء خططه على أساس أداء العراق في المباراة الماضية.
• تمكين اللاعبين نفسيا: يعد تصريح المدرب بأن "المباراة تتعلق باللاعبين" أسلوبا إداريا ذكيا يهدف إلى تمكين اللاعبين ومنحهم الثقة، وتحميلهم مسؤولية تاريخية إيجابية، بدلا من وضعهم تحت ضغط تعليمات المدرب فقط.
• تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم في المنطقة إلى "ديربي المونديال" المرتقب غدا، والذي سيجمع بين منتخبين كبيرين في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وستحمل نتيجتها فرحة تاريخية لأحدهما وحسرة كبيرة للآخر.