مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس مدغشقر أندريه راجولينا

1
رئيس مدغشقر  أندريه راجولينا

هل فر رئيس مدغشقر؟.. تقارير متضاربة حول مغادرة راجولينا والجيش يرفض إطلاق النار على المحتجين

نشر :  
08:03 2025-10-14|
  • بعد انضمام الجيش للمحتجين.. أنباء عن مغادرة رئيس مدغشقر والرئاسة تنفي ضمنيا وتعد بخطاب

يسود الغموض المشهد السياسي في مدغشقر، مع تضارب الأنباء حول مصير الرئيس أندريه راجولينا، في وقت يشهد احتجاجات واسعة ومشاركة الجيش في صفوف المتظاهرين.

ففيما أكدت المعارضة ومصادر عسكرية مغادرته البلاد، أعلنت الرئاسة أن الرئيس سيخاطب الأمة مساء الإثنين، ما يزيد من حالة عدم اليقين السياسي في الدولة الواقعة في المحيط الهندي.

تقارير متضاربة حول مغادرة الرئيس

أوضح زعيم المعارضة، سيتيني راندرياناسولونيايكو، أن الرئيس غادر البلاد يوم أمس الأحد، مشيرا إلى أنه حصل على هذه المعلومات من موظفين في الرئاسة أكدوا له مغادرته.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري أن راجولينا غادر على متن طائرة عسكرية فرنسية، وسط توقعات بأن يكون في الخارج لتنسيق خططه المقبلة أو التفاوض على تأمين العودة بأقل خسائر ممكنة.

في المقابل، أصدرت الرئاسة بيانا رسميا، أكدت فيه أن الرئيس سيخاطب الأمة في تمام الساعة السابعة مساء اليوم، ما يتعارض مع الأنباء السابقة ويعطي إشارة ضمنية بأنه لا يزال في البلاد، وهو ما يضيف طبقة جديدة من الغموض حول مصيره الفعلي.


وحدة عسكرية رئيسية تنضم للاحتجاجات

في تطور ميداني بالغ الأهمية، أعلنت وحدة "كابسات" العسكرية، التي لعبت دورا أساسيا في انقلاب 2009 الذي أوصل راجولينا إلى السلطة، أنها سترفض أوامر إطلاق النار على المتظاهرين، ما عزز موقف المحتجين وأعطاهم دفعة معنوية كبيرة.

وعقب هذا الإعلان، انضم جنود الوحدة إلى آلاف المحتجين في وسط العاصمة خلال يومي السبت والأحد، مؤكدين أن ولاءهم للمواطنين يسبق أي أوامر تصدر من القيادة السياسية.

من انقطاع الكهرباء إلى مطالب سياسية واسعة

بدأت الاحتجاجات التي تقودها حركة شبابية تعرف باسم "الجيل زد" نتيجة انقطاع الكهرباء والمياه، لكنها سرعان ما تطورت إلى حركة مناهضة للحكومة تطالب باستقالة راجولينا، مع رفع مطالب سياسية وإصلاحات اقتصادية عاجلة.

وأفادت الأمم المتحدة بأن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل في الأيام الأولى، فضلا عن وقوع عشرات الإصابات، ما يوضح حجم الأزمة وتصاعدها بشكل سريع.

و يظل مصير الرئيس أندريه راجولينا غامضا وسط تضارب الأنباء بين المعارضة والرئاسة، بينما أصبح الجيش جزءا من الاحتجاجات، ما يرفع سقف التوتر السياسي ويزيد من احتمالات تحولات كبيرة في المشهد السياسي في مدغشقر خلال الأيام المقبلة.

  • تقرير
  • احتجاجات
  • هروب
  • إطلاق النار