مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تجهيز الاحتلال لمراكز استقبال المحتجزين

1
تجهيز الاحتلال لمراكز استقبال المحتجزين

جيش الاحتلال ينشر صور مراكز استقبال المحتجزين العائدين من غزة.. صور

نشر :  
19:01 2025-10-12|
آخر تحديث :  
19:05 2025-10-12|
  • كانت حركة حماس والاحتلال قد وافقا بشكل مبدئي على الخطة التي ترتكز في مرحلتها الأولى على تبادل شامل للمحتجزين والأسرى خلال 72 ساعة

في خطوة تعكس مدى تقدم الاستعدادات العملية لتنفيذ صفقة التبادل، نشر جيش الاحتلال، مساء اليوم الأحد، صورا تظهر المواقع والمراكز التي تم تجهيزها لاستقبال المحتجزين العائدين من قطاع غزة، في إشارة واضحة إلى أن الترتيبات اللوجستية للصفقة قد دخلت مراحلها النهائية.

تظهر الصور، التي تم توزيعها على وسائل الإعلام، غرفا طبية مجهزة، وفرقا متخصصة من الأطباء وعلماء النفس، ومناطق خاصة تم إعدادها لتوفير الدعم الأولي الفوري للمحتجزين فور وصولهم، وقبل لم شملهم مع عائلاتهم.


خلفية الاتفاق والمفاوضات

يأتي هذا الإعلان في وقت حاسم، مع دخول وقف إطلاق النار المؤقت يومه الثالث، وتواصل المفاوضات غير المباشرة في شرم الشيخ بمصر، والتي تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على آليات تنفيذ "خطة ترمب" لإنهاء الحرب.

وكانت حركة حماس والاحتلال قد وافقا بشكل مبدئي على الخطة التي ترتكز في مرحلتها الأولى على تبادل شامل للمحتجزين والأسرى خلال 72 ساعة، بالتزامن مع وقف كامل للقتال وتدفق فوري للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق قطاع غزة.

وتجري المحادثات الحالية للاتفاق على التفاصيل الدقيقة المتعلقة بأسماء الأسرى الفلسطينيين، وجداول الانسحاب، وضمانات استمرار وقف إطلاق النار.

وبينما تترقب عائلات المحتجزين والأسرى بفارغ الصبر لحظة التنفيذ، تضع هذه الاستعدادات المعلنة مزيدا من الزخم على المفاوضات، وتزيد من الآمال بأن الساعات القادمة قد تشهد أخيرا بدء عملية التبادل التي طال انتظارها لإنهاء معاناة استمرت لعامين.

ويذكر أن مصر أعلنت استضافة مدينة شرم الشيخ لقمة دولية رفيعة المستوى حول غزة يوم الاثنين المقبل، ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، وبمشاركة واسعة من قادة العالم، في خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في القطاع.

و أوضحت الرئاسة المصرية أن القمة ستحمل عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، وستعقد يوم الاثنين الموافق 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025

وأكد البيان أن القمة تهدف إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي".

كما أشار إلى أنها تأتي في ضوء "رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتحقيق السلام في المنطقة وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".

ومن المتوقع أن تشهد القمة مشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، حيث أكدت الرئاسة الفرنسية مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون، فيما أعلنت حكومتا إسبانيا وإيطاليا مشاركة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

  • قطاع غزة
  • جيش الاحتلال
  • تبادل اسرى
  • محتجزين