بلتاجي: الأمانة عينت 1350 عامل وطن وأوقفت التعيينات غير "الضرورية"
رؤيا - بترا - قال أمين عمان الكبرى، عقل بلتاجي، إن الأمانة تسعى جاهدة لتصبح عمان رفيقة بمواطنيها ضمن سكن مريح وبيئة آمنة حاضراً ومستقبلاً.
وأضاف في محاضرة القاها مساء اليوم الثلاثاء في مركز دراسات زمزم تحت عنوان "عمان الحاضر والمستقبل" أن ساكني عمان على اختلاف مشاربهم ومنابتهم، يتكاملون رغم اختلافهم الفكري والسياسي والاقتصادي.
وقال إن الانجازات كثيرة وكانت بقدر امكاناتنا والعمل جار من أجل توفير كل مستلزمات الخدمة لساكني عمان في مختلف المجالات.
واضاف ان كبار ضيوف الدولة عند زيارتهم لعمان يشاهدون قبة البناء والتشريع ومسجد العهدة العمرية وكنيسة الأقباط ووزارة التربية والتعليم ومدرسة ترسنطة ومسجد كلية الشريعة، ما يؤشر للتنوع الحيوي الذي يعطي يضفي قوة وروعة لعمان.
وأوضح أن القرن الحادي والعشرين هو قرن المدن، لافتاً إلى أهمية المدينة في تحقيق الأمن الوطني والتعايش والقبول، مبيناً ضرورة تأكيد هوية عمان الحضارية ليشعر كل من يدخلها بالروح الإيجابية عند زيارتها.
وأشار إلى أن الأمانة سعت إلى مشاركة المجتمع المحلي في اتخاذ القرار بفتح باب النقاش مع المجتمع المحلي حول هموم الاحياء لتكون على تواصل مع سكانها، مشيرا أن الأمانة ستنهي في العام المقبل من صياغة التشريعات لعمان والمتعلقة في بنيتها القائمة والمستقبلية.
وبين أن المحاور التي تعمل عليها الأمانة تشمل البيئة والمظهر العام وانسيابية المرور والبناء العمراني والتجاري والصناعي والتنمية الاجتماعية والهوية بهدف تقديم خدمة لائقة لعمان في الحاضر والمستقبل.
وأكد أن الأمانة تعمل على تسهيل انسيابية المرور في العاصمة لمعالجة أزمات الشوارع، لافتاً إلى أنه جرى إزالة البسطات من وسط العاصمة الامر الذي اسهم بحل هذه المعضلة.
وأشار بلتاجي إلى أن الأمانة ضبطت تدفقاتها المالية وأعادت هيكلة دوائرها، لافتاً إلى أنها وظفت 1350 عامل وطن، واوقفت التعيينات غير الضرورية.
وأكد أنه تم اقتراض 250 مليون دينار من البنوك لانقاذ عمان من الإفلاس وجرى تسديد الديون، ضمن فترة سماح اتخذت لسداد القرض ليتسنى مواصلة تقديم الخدمات كافة.
وفيما يتعلق بموازنة الأمانة للعام 2014، أوضح أنها أعدت على أن تكون نسبة العجز صفراً مشيراً إلى أنه تمت المطالبة بمبلغ 47 مليون دينار من المنحة الخليجية لانجاز أنفاق في مناطق: البا، ومرج الحمام، وخريبة السوق.
وقال بلتاجي إننا نعمل على تدوير النفايات وننتج منها الطاقة في منطقة الغباوي، ساعين لزيادة الكمية المنتجة لتصل إلى 6 ميجاوات.
وحول موضوع كاميرات الشوارع أكد أنها أسهمت في تخفيض 80 بالمئة من الحوادث في بعض المناطق، لافتاً إلى أن الجباية ليست واردة في عملنا ولكن هدفنا الحماية.
وقال بلتاجي إن فكرة الباص السريع جاءت بهدف تخفيف استخدام السيارات بوسيلة نقل آمنة بشكل سلس، لافتاً الى أن المسار الذي بدأ به 32 كم وهو مشروع حيوي تستفيد منه بعض المدن المجاورة.
وفي نهاية المحاضرة اجاب بلتاجي على اسئلة الحضور واستفساراتهم.