مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

الاردن واميركا يبحثان اجراءات الاستعداد للطوارئ ومواجهة الاوبئة

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

عمان - بترا - بحث وزير الصحة الدكتور علي حياصات مع مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون المحيطات والبيئة والعلوم السفيرة جوديث غاربر اجراءات الاستعداد للطوارىء واساليب مواجهة الاوبئة العالمية والامراض غير السارية.

واكد الجانبان خلال اللقاء الذي عقد اليوم الثلاثاء في مكتب وزير الصحة أهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة الاوبئة وخاصة الايبولا وتضافر الجهود وتنسيقها لمواجهتها وضرورة انشاء مراكز رد سريع مع فرق استجابة جاهزة للتعامل مع مثل هذه الاوبئة بالتنسيق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

واعربت غاربر عن سعادتها بزيارة المملكة ولقائها المعنيين بشؤون الامن الصحي والبحث معهم حول كيفية التنسيق لمواجهة الاوبئة، والتعاون في مجال الاستعداد للطوارىء والتطعيم.

واشارت الى اهمية التنسيق لدعم مشروع حول تلوث الهواء ومقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية والذي سيتم مناقشته في جمعية الصحة العالمية في دورتها الثامنة والستين في شهر ايار المقبل.

وابدت اعجابها بالمستوى الصحي المتقدم والانجازات والمؤشرات الصحية التي حققها الاردن بالاستغلال الامثل للموارد المتاحة وتطبيق نظام صحي ناجح رغم شح الامكانات المادية وقلة الموارد الطبيعية.

من جهته شكر الدكتور حياصات للولايات المتحدة على المساعدات التي تقدمها لدعم البرامج الصحية في المملكة، لا سيما فيما يتعلق بمواجهة الآثار السلبية على القطاع الصحي نتيجة تدفق اللاجئين والزيادة السكانية الطارئة.

وقال "نتطلع للاستفادة من الخبرة الامريكية في مواجهة الامراض المستجدة ودعم قدراتنا في مجال التدريب والاجهزة والمعدات المخبرية".

ولفت الى الاجراءات التي اتخذتها الوزارة في مجال مواجهة الامراض السارية والمستجدة، اذ نجحت في القضاء على العديد من الامراض السارية من خلال توفير المطاعيم الاساسية لجميع المقيمين على أرض المملكة مجانا، وتطبيق نظام المسح الفاعل ورصد الامراض بفضل التجهيز الجيد للمختبرات.

من جانبه اكد أمين عام الوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي اهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة الامريكية لوزارة الصحة في الحفاظ على المؤشرات الصحية.

واوضح ان البنية التحتية الصحية مهيأة لتقديم الخدمة لاعداد معينة من المواطنين، وان تدفق اللاجئين زاد من الطلب على الخدمات الصحية وشكل ضغطا على الكوادر العاملة في المراكز والمستشفيات واثر على مخزون الوزارة من الادوية والمستهلكات الطبية، وعلى جهودها في الحفاظ على المؤشرات الصحية العالية التي حققتها خلال السنوات الماضية.